يوم لنا بالنيل مختصر
يومٌ لنا بالنيل مختصرُولكل يوم مسرّةٍ قِصَرُوالسُفْنُ تَصعَد كالخيول بنا
إلى دير القصير صبا فؤادي
إلى دير القُصَير صبا فؤاديوقد يصبو الخطير إلى الخطيرمحلّ جلَّ أن تُعْزَى إليه
يا أيها القمر المنسوب للبشر
يا أيها القمر المنسوب للبشرلا تلتفت خجلاً عن عَيْن ذي بصرلا تحجبي عن عيون الناظرين سَنَا
قد أغتدي قبل الصباح المسفر
قد أغتدِي قبل الصباح المسفِروالليلُ في ديجوجه المعسكِرِوأنْجُم الجوزاء لم تغوِّر
وبارزة بين أحبارها
وبارزةٍ بين أحبارِهابروز الشموس لإسفارهاوقد فصلت بين ثِقل الكثيب
أنا من نور جوهر الأنوار
أنا من نور جوهر الأنوارِخضعت لي في الحسن شمس النهارليس للشمس مثلُ خدّي وقدّي
يا أيها الملك الميمون طائره
يا أيها الملِك الميمونُ طائرهومن بِغُرَّته قد أخجل القمراإني بعثت إليك الزهر ناعمة
رقتي فوق رقة الأبشار
رِقَّتي فوق رقَّة الأبشارِعَقْدُ سحر لأعينِ النُظَّارِمن رآني رأى لهيباً وماء
قل للإمام معز دين محمد
قل للإمام معزّ دين محمدٍبالسَمْهريَّة والحسام الباترإن كان قد عظُمتْ ذنوبي وانتهت
أوهمتني من رقة العذر
أوهمتني من رِقَّة العُذْرأنّ الوفاء يكون بالغَدْرِيا من طَويتُ على محبَّته