أدنفتني مذ شكت ألحاظك الدنفا

أَدْنَفْتَني مذْ شَكَت ألحاظُك الدّنفاوانقدّ خصرُك لِينا وانْثنى هَيَفَايا من حكَى الشمسَ وجْهاً والدّجى طُرَراً

ويلي على من لم يطق

ويلي على من لم يُطِقْخَصْرَاه حَمْلَ روادِفِهْوشكَتْ شقائقُ وَجْنَتَيْ

هزني للصبوح صبح تبدى

هَزَّني للصَّبوحِ صُبْحٌ تَبَدَّىمِن خِلال الدّجى كَغُرَّةِ طِرْفونَسِيمٌ مُضَمّخٌ بعَبِير الرْ

كم حن شوقا وأنا

كم حَنَّ شوقاً وَأنَّاوَلم يَنَلْ ما تَمَنَّىيا من إذا سِيلَ وَصْلاً

وروضة أنف جاد الغمام لها

وَرَوْضَةٍ أُنُفٍ جاد الغمام لهابدمعِه فكساها حُلَّةَ التَّرَفِيَحُفُّها باِقلاءٌ نَبْتُها خَضِلٌ

بعثتها من صرف راح قرقف

بَعَثْتُها مِن صِرْف راحٍ قَرْقَفكأَنها ياقوتَةٌ في شَنَفِأو أَرَجٌ في قَدَحٍ مُسْتَطْرف

وساق يدير إلفه

وساقٍ يُدير إلْفهِلهِيباً من النار في كفّهِعُقاراً كخدَّيْه مُحْمَرُّها

يا رب إن واخذته بتلهفي

يا رَبّ إن واخذته بتَلهُّفيوأَدَلْتَ مِنه للمشوقِ المُدْنَفِرَقَّتْ له النفسُ التي قَطَع الأسى