ما ذم يوم الفراق إلا
ما ذمّ يومَ الفِراقِ إلامَن غاب عن موقِفِ الفِراقِأَوّلُه أَنّنا وقوفٌ
جزالة شعرك في لفظه
جزالة شِعرِك في لفظهوتأويلُه الواضح الرّائِقُومُنطاعُه لك يحكي لنا
قل للمليحة ما لحسنك جائلا
قل للملِيحةِ ما لحسنِكِ جائلاًفي الخَلْق منك وليس في الأخلاقلو كان خُلْقِك مثل خَلْقِك لم تكن
وورد أعارته الغواني خدودها
ووردٍ أعارته الغواني خدودَهاوأهدى إليه المسكُ أنفاسَ مَفْتوقِهْكأنّ الندى فيه مدامعُ عاشقٍ
سلام يؤديه عني الغدو
سلام يؤدّيه عنّي الغدوُّإليك ووقتُ الضُّحى والأَصيلُسلامٌ له في صَميمِ الفؤاد
يا عنب المعشوق بالله هل
يا عِنَب المعشوق باللهِ هلسقاك حتى طِبتَ من رِيقِهِأم فيك ما يُحمَد مِن ضَمّه
قلبي لحبك دون الخلق مخلوق
قلبي لحبِّك دون الخلقِ مخلوقوشكره لندى كفّيك مرقوقُلأنك الحقّ والأملاك باطلَةٌ
شربنا على نوح المطوقة الورق
شرِبنا على نوحِ المُطَوّقةِ الْوُرْقِوأَرديةِ الروضِ المفوّفة البُلْقِمُعَتَّقَةً أَفْنى الزمانَ وجودُها
من أعان الهموم والدهر والبين
من أعان الْهُمُوم والدهرَ وَالبَيْنَ على نفسِهِ بحزنٍ وضيقِفأَنا أدفع الثلاثَة عنّي
يأيها المعشوق لا فارقت
يأيُّها المعشوقُ لا فارقَتْرُباك أنوارٌ وإشراقُفكلّ معشوقٍ له عاشقٌ