كأن الراي حين أتى طريا
كأنّ الرايَ حين أتَى طرياًبأذناب كَمُحْمَرِّ العقيقِبلسقيات بلّور لطاف
وجنة من شفني هواه ومن
وَجْنةُ من شفّني هواه وَمنأفنيت فيه دموعَ آماقيكأنّما الصَّيْرَفِيّ دَنَّرَ ما
ذكرتك بالريحان والراح ذكرة
ذكرتك بالريحانِ والراحِ ذِكْرَةًمُرَدَّدَةً كادت لها النفسُ تُزْهَقُفلما تناولن الغِناءَ شوادِيا
حي شربا تفردوا بالرحيق
حَيّ شَرْباً تَفَرّدوا بالرّحِيقونفوساً حَنَّتْ إلى المعشوقكلَّما دارتِ المدامُ عليهمْ
كيف أسلو والدمع غير مفيق
كيف أَسْلُو والدَّمْعُ غَيْرُ مُفيقِوالأَسَى جائِلٌ مكانَ الرِّيقِوسقاني اجتماعُنا بِرُبا البِر
أشكو إلى الله ما ألاقي
أشكو إلى الله ما أُلاقيمن رشأ اصفرِ التراقيأَحْورَ ذِي غُنّةٍ غَرِيرٍ
صبغته صبغة الحدق
صَبَغَتْهُ صِبْغَةَ الحَدَقِخِلْقَةٌ مِنْ أَحْسَن الخِلقِفَهْوَ كالكُحْلِ المُمَكَّنِ مِن
شكوت يوم الفراق جهدي
شكوتُ يومَ الفِراق جُهْدِيلما قضى الدهرُ بالفِراقتَعَلَّقَتْ فيه بي وقالتْ
يوم الفراق أهاج لي حرقا
يومُ الفراق أهاج لي حُرَقاًوشفى الفؤادَ وسكَّنَ الأرقاقَبَّلْتُ مَن أَهْوَى برَغْمِهِم
رب ليل وصلته بصبوح
رُبَّ ليلٍ وصَلْتُه بصَبوحٍوصباحٍ وصلته بغَبوقِونَعيمٍ جَذَبْتُ طِيبَ التّصابِي