عن لي أن أقبلك
عنّ لِي أن أُقَبِّلَكْفارضَ مِنّي بذاكَ لَكْليس أَنِّي أردتُ ذا
ومشفقة تخشى علي من الردى
ومشفِقةٍ تَخْشَى عَلَيَّ مِن الرَّدَىتُعَنِّفُني في بَيْعِيَ الصَّبرَ بِالفَتْكِفَقُلْتُ لها لا تَعذلِيني على العلى
يا عذبة الرشف هل لمكتئب
يا عَذْبَةَ الرشفِ هل لمكتئبٍصبٍّ سبيلٌ لفوز لقياكِيشكو إليكِ الفؤادُ لوعتَه
قطعت بالعتب حشا لم يزل
قطعتَ بالعَتْب حَشاً لم يزليَقْطَعُه الفَقْدُ للُقْياكالا تَتَّهمني بالجَفا ظالماً
إمام الهدى سعد وفأل مبارك
إمامَ الهدى سعدٌ وفأل مباركُوإقبالُ عِزّ ليس فيه مشاركُوفَصْدٌ لماءِ الجود في الناس فاصدٌ
يأيها المعشوق بالله من
يأيها المعشوقُ بالله مَنصَفَّر بالهجران نَيْلَوْفَرَكْفقال واسترجع في قوله
أجلك أن أفديك بالمال إنني
أُجِلُّكِ أن أَفْديكِ بالمال إنّنيأَرى المالَ يُحْوى مِثْلُه حِينَ يَهْلِكُولكنَّنِي أَفْدِيكِ بالنَّفْسِ إنها
إن لم تلن عطفا جنانك
إن لم تُلِنْ عَطْفاً جَنانَكْفأَلِنْ بوصلك لي لسانَكْواسْتَبِقْ مُهْجَةَ مُدْنَفٍ
أما ترى الرعد بكى فاشتكى
أَما تَرَى الرعدَ بكَى فاشْتَكَىوالبرق قد أومض فاستضحكافاشرب على غَيْم كَصِبْغِ الدجى
لست أنبيك بافتقادي لأني
لست أنبيك بافتِقادِي لأنيشاغل مهجتي بخلقٍ سِواكالا ولا أنني أُفَرّغ قلبي