ما نسيناكم على كل حال
ما نسيناكُمُ عَلَى كلِّ حالِلا ولا زِلْتُمُ حُضوراً ببالِيفعَلاَمَ أتَّركْتُمُ حين غِبْنا
سقياني فلست أصغي لعذل
سَقّياني فلستُ أُصْغِي لعَذْلِليس إلاّ تَعِلَّةَ النفسِ شُغْلِيأَأُطيع العذولَ في ضِدّ ما أَهْ
ونهار أرق صبحا من الراح
ونهارٍ أَرَقَّ صُبْحاً من الرّاحِ وأَحْلَى من الأَمانِي أصيلاظَلْتُه بين قَيْنةٍ ومُدامٍ
ويوم من الأيام غابت عواذله
ويومٍ من الأيّام غابت عواذِلُهسَقانا به طَلٌّ السرورِ ووابِلُهْصفَتْ مثلَ صَفْوِ الخمرِ بالماءِ بَيْننَا
بعثتها قهوة صفرا معتقة
بَعَثْتُها قَهْوةً صَفْرا مُعَتَّقَةًحمراء تُنْبِت وَرْدَ الحُسْنِ للقُبَلِفاشربْ مُهَنًّا على رَغْم الحَسودِ لنا
لاحظته فرمت قلبي لواحظه
لاحظتُه فرمتْ قلبِي لواحِظُهبأسْهُمٍ ما لها رِيشٌ سِوى الكحَلِفبان في مُهْجَتي آلامُ أَسهُمِهِ
ضمخوا الريح بالعبير وقالوا
ضَمَّخوا الريحَ بالعَبِيرِ وقالواإنْ تَنَشَّقْتَها لِقيتَ الوصالانَشْرُها نَشْرنا فإن شِئتَ رؤيا
قد عزمنا على التصيد والنزهة
قد عَزَمْنا على التصّيد والنُّزْهَةِ والصّيدُ في التَّنَزُّه فَضْلُفيه ضَرْبٌ من السياسة والعَزْ
سقنها من عصير الحسن
سَقِّنِها من عَصير الْحُسْنِ بالطَّرْف الكَحيللا عَصير الكَرْمِ والنَّخْ
جرحي بعينيك ليس يندمل
جُرحي بِعينِيك ليس يندملوصبوتِي فِيكِ ليس تنفصِلُفلا تخافِي عَلَيَّ عاذِلتي