إن كان غرك مني
إن كان غَرَّكَ منّيصبري عليكَ وذُلّيفو الذي أَنا مِنه
دعوته لوصالي فانثنى خجلا
دعوتُه لِوصالي فانَثَنى خجِلاًواعتّل عِلَّةَ من لا يَعرِف العِللاَخاف الرقيبَ فقالت عَيْنُه نَعَماً
مزاجكما الخمر بالماء لوم
مِزاجُكما الخمَرَ بالماءِ لُومُدَعاهَا كما ولدتْها الكُرومُوحُثَّا ولا تَخْشَيَا نَشْوَتي
أتاني وانثنى وجلا
أتاني وانثنى وَجِلاًوجَرَّ حِبالَه خَجَلاوقال أخاف حُسّادِي
كللت ودك لي بالبر والنفل
كَلَّلْتَ ودَّك لي بالبِرّ والنَّفَلِلما بَعَثْتَ بما أَهْوَى مِن الكِللِوكنتَ تنزِل من قلبي بمنزِلةٍ
تغير بعدكم حالي
تغيَّر بعدَكُمْ حاليوساء لبُعدِكمْ باليولا واللّه ما قلبي
سألته قبلة يوما على عجل
سأَلْتُه قُبْلَةً يوما على عَجَلِفاحمرّ مِن خَجَلٍ واصفرّ مِن وَجَلِواعتلّ ما بين إسعافٍ يُرَقِّقه
وحق تورد الخجل
وحقِّ تَوَرُّدِ الخَجَلوطِيبِ تَقَرُّبِ الأملِوحقّ الحُبّ إذْ يأتي
شغلت بخلسة المقل
شُغِلت بِخِلسة المُقَلِومَزْجِ الكُحْل بالكَحَلِوما اعتلَّتْ به الألحا
شغلت بلذة القبل
شُغِلُت بلّذةِ القُبَلِوَوَعْدِ الكُتْب والرُّسُلِومعشوقٍ يُواصِلني