ألقاه بالشكوى إليه فيعرض

أَلقاهُ بِالشَكوى إِلَيهِ فَيُعرِضُأَهُوَ الحَبيبُ اَم العَدُوُّ المُبغِضُوَأَقولُ قد أَمرَضتَ جِسمي في الهَوى

أتأذن أن أشكو إليك ولوعي

أتَأذَنُ أَن أَشكو إِلَيكَ ولوعيوَنارُ الأَسى أجّجت بَينَ ضُلوعيوَما أَنا بِالشاكي إلى غَيركَ الهَوى

من لدم القتيل

مَن لِدَمِ القَتيلِمِن طَرفِكَ الكَحيلِوَيلاهُ طَلَّ هَدَراً

صنم عليه من الملاحة رونق

صَنَمٌ عَلَيهِ مِنَ المَلاحَةِ رَونَقُرَيّانُ مِن ماءِ الشَبابِ مُقَرطَقِكَالرُمحِ فَتّاكَ الطَعينَةَ قَدُّهُ

قسما بزورتك التي من غير ما

قَسَماً بِزَورَتِكَ الَّتي مِن غَيرِ ماوَعدٍ سَمَحَت بِها وَغَيرَ تَكَلُّفِوَبِطيبِ ما أَودَعتَ مِن سِرِّ الهَوى

وبمهجتي من زارني

وَبِمُهجَتي مَن زارَنيمِن غَيرِ وَعدٍ وَاِشتِراطِجَذلانَ ناعِمُ جسمِهِ

جعلت مدا الوصل مني بعيدا

جَعَلتَ مَدا الوَصل مِنّي بَعيداًوَحَمَّلتَ قَلبِيَ شَوقاً شَديداوَعَرَّفَتني كَيفَ أَطوي الضُلوع