ما لي أرى النوم عن عيني قد نفرا
ما لي أَرى النَومَ عَن عَينَيَّ قَد نَفَراأَأَنتَ عَلمتَ طَرفي بَعدَكَ السَهَراوَما لِذِكرِكَ يَصلى النارَ في كَبِدي
قاتلي لا برئت من أوزاري
قاتِلي لا بَرِئتَ مِن أَوزاريأَيُّ نارٍ لَولا خُدودكَ ناريكُلُّ يَومٍ يَعتادُني مِنكَ وَجدٌ
من شيمة الدهر إعراض وإقبال
مِن شيمَةِ الدَهرِ إِعراضٌ وَإِقبالُفَما يَدومُ عَلى حالاتِهِ حالُوَكُلُّ شَيءٍ وإنٍ أَعيا لَهُ أَجَلٌ
يا دير يا قوت بالرهابين
يا ديرَ يا قوتٍ بِالرَهابينِبِفَضلِ ما جاءَ في الشَعانينِبِكُلِّ تَقديسَةٍ يُرَدِّدُها
ردوا لقلبي القلق الفرارا
رُدّوا لِقَلبي القَلَقَ الفِراراوَخَبِّروني الرَكبَ أَينَ ساراوَسامِحوا النَومَ عَلى نِفارِهِ
بين المزرد والمورد
بَينَ المُزَرَّدِ وَالمُوَرَّدأَصبَحتُ ذا قَلبٍ مُشَرَّدجاوَزتُ قَيساً في الصَبا
أحيى بموعده قتيل وعوده
أَحيى بِمَوعِدِهِ قَتيلَ وُعودِهِرَشَأٌ يَشوبُ وِصالُهُ بِصُدودِهِقَمَرٌ يَفوقُ البَدرَ في أَوصافِهِ
حكاه من الغصن الرطيب وريقه
حَكاهُ مِنَ الغُصنِ الرَطيبِ وَريقُهُوَما الخَمرُ إِلّا مُقلَتاهُ وَريقُهُهِلالٌ وَلَكِن أُفقُ قَلبي مَحَلُّهُ
أهل لك في إغاثة مستهام
أهلٌ لَكَ في إِغاثَةِ مُستَهامِيُقادُ إِلى الغَرامِ بِلا زِمامِتَعَرَّضَ بِالخِيامِ عَلى زَرودٍ
ما لي وللاحي عليك يعنف
ما لي وَلِلّاحي عَلَيكَ يُعَنِّفُكَيفَ السُلُوُّ وَأَنتَ غُصنٌ أَهيَفُيَصحو مِنَ البُرَحاءِ غَيرَ مُتَيَّمٍ