إذا بعدت ليلى وشط مزارها
إِذا بَعُدَت لَيلى وَشَطَّ مَزارُهافَلا نارَ إِلّا زَفرَتي وَاِستعارَهاوَمَن لِيَ أَن أُمسي وَأَرضي أَرضها
فديت من حبي له
فَدَيتُ مَن حُبّي لَهُمُصاحِبي في كَفَنيوَمَن إِذا عاتَبتُهُ
ما العيش إن يبدو وابرامة بارق
ما العَيشُ إِن يَبدو وابَرامَةَ بارِقٍوَيَزورُ طَيفٌ مِن تَهامَةَ طارِقُكَلّا وَلا اللَذّاتُ رَبعٌ دارِسٌ
يلوح لعيني وحش وجرة من بعد
يَلوحُ لِعَيني وَحشُ وَجرَة مِن بُعدِفَيُقلِلُ مِن صَبري وَيُكثِرُ مِن وَجديوَما لي مِن شَوقٍ إِلَيهِ وَلَوعَةٍ
بكيت أسى وحق على التصابي
بَكَيتُ أَسىً وَحَقَّ عَلى التَصابيوَأَيّامُ الشَبابِ بُكاءُ عَينيزَمانُ خَلاعَةٍ أَصبَحَت مِنهُ
عريب الحمى عهدي نزيلكم يحمى
عُرَيبَ الحِمى عَهدي نَزيلُكُم يُحمىفَما بالُ قَلبي قَد أُبيحَ لَكُم ظَلماتَعَلَّمتُم نَهبَ القُلوبِ فَدَيتُكُم
بين لوى الجزع ووادي العقيق
بَينَ لَوى الجَزعِ وَوادي العَقيقِمَن لا إِلى السَلوانِ عَنهُ طَريقجانٍ جَنى النَحلَةَ مِن ريقِهِ
فؤادي والهوى نهب
فُؤادي وَالهَوى نَهبُوَطَرفي دَمعُهُ سَكبُوَمثتاق إِلى غَير
ما كنت في عشقي لذاك القوام
ما كُنتُ في عِشقي لِذاك القَوامأَوَّل مَن حَبَّ مَليحاً فَهاميا صاحِبَ المُقلَةِ يَسطو بِها
ألا خاد أعللها بنجد
ألا خادٍ أُعَلِّلُها بِنَجدٍفَيَنقُصُ ما بِها مِن فَرطِ وَجدِسَرَت لا تَستَفيق هَوىً وَشَوقاً