إذا بعدت ليلى وشط مزارها

إِذا بَعُدَت لَيلى وَشَطَّ مَزارُهافَلا نارَ إِلّا زَفرَتي وَاِستعارَهاوَمَن لِيَ أَن أُمسي وَأَرضي أَرضها

فديت من حبي له

فَدَيتُ مَن حُبّي لَهُمُصاحِبي في كَفَنيوَمَن إِذا عاتَبتُهُ

يلوح لعيني وحش وجرة من بعد

يَلوحُ لِعَيني وَحشُ وَجرَة مِن بُعدِفَيُقلِلُ مِن صَبري وَيُكثِرُ مِن وَجديوَما لي مِن شَوقٍ إِلَيهِ وَلَوعَةٍ

بكيت أسى وحق على التصابي

بَكَيتُ أَسىً وَحَقَّ عَلى التَصابيوَأَيّامُ الشَبابِ بُكاءُ عَينيزَمانُ خَلاعَةٍ أَصبَحَت مِنهُ

عريب الحمى عهدي نزيلكم يحمى

عُرَيبَ الحِمى عَهدي نَزيلُكُم يُحمىفَما بالُ قَلبي قَد أُبيحَ لَكُم ظَلماتَعَلَّمتُم نَهبَ القُلوبِ فَدَيتُكُم

ألا خاد أعللها بنجد

ألا خادٍ أُعَلِّلُها بِنَجدٍفَيَنقُصُ ما بِها مِن فَرطِ وَجدِسَرَت لا تَستَفيق هَوىً وَشَوقاً