الشيب أسكن قلبي غاية الكمد

الشَيبُ أَسكَنَ قَلبي غايَةَ الكَمَدِوَمَدَّ عَيني إِلى الشِبّانِ بِالحَسَدِيَكفيهِمُ أَنَّ ذاكَ الشَيبُ حينَ تَدا

يا قبلتي جدلي بقبله

يا قِبلَتي جُدلي بِقُبلَهتطفي جَوىً وَتَبلُ غُلَّهوَاِمنُن عَلَيَّ بِزَورَةٍ

أتاني الغلام وما قصرا

أَتاني الغُلامُ وَما قَصَّرايُديرُ المَدامَةَ مُستَبشِراوَيا حَبَّذا الراحُ مِن شادِنٍ

قلت لأرض العقر ماذا الذي

قُلتُ لِأَرضِ العَقرِ ماذا الَّذيأَبدَعته دونَ القَرى وَالبِلادِألقَيت مُلكَ الأَرضِ عَن سَرجِهِ

حلف الربيع بقده الفتان

حَلَفَ الرَبيعُ بِقَدِّهِ الفَتّانِوَتَحَرُّشِ الأَغصانِ بِالأَغصانِوَبَهجَةِ الزَهرِ الأَنيقِ إِذا سَرَت

بوادي الجزع لو علم الرقيب

بِوادي الجَزعِ لَو عَلِمَ الرَقيبُغَزالٌ مِن مَراتِعِهِ القُلوبُخَلِيُّ البالِ أَهوَنُ ما عَلَيهِ

وغزال من آل شيبان قد أحرم

وَغَزالٍ مِن آلِ شَيبانَ قَد أَحرَمَ عَيني في اللَيلِ طيبَ الرُقادِبابِلِيُّ الأَلحاظِ كَالنارِ خَدّا