الشيب أسكن قلبي غاية الكمد
الشَيبُ أَسكَنَ قَلبي غايَةَ الكَمَدِوَمَدَّ عَيني إِلى الشِبّانِ بِالحَسَدِيَكفيهِمُ أَنَّ ذاكَ الشَيبُ حينَ تَدا
يا قبلتي جدلي بقبله
يا قِبلَتي جُدلي بِقُبلَهتطفي جَوىً وَتَبلُ غُلَّهوَاِمنُن عَلَيَّ بِزَورَةٍ
أتاني الغلام وما قصرا
أَتاني الغُلامُ وَما قَصَّرايُديرُ المَدامَةَ مُستَبشِراوَيا حَبَّذا الراحُ مِن شادِنٍ
قلت لأرض العقر ماذا الذي
قُلتُ لِأَرضِ العَقرِ ماذا الَّذيأَبدَعته دونَ القَرى وَالبِلادِألقَيت مُلكَ الأَرضِ عَن سَرجِهِ
بدا فأراني الظبي والغصن والبدرا
بَدا فَأَراني الظَبيَ وَالغصَن وَالبَدرافَتَبّاً لِقَلبٍ لا يَبيتُ بِهِ مغرىنَبيّ جَمال كُلّما فيهِ مُعجزٌ
حلف الربيع بقده الفتان
حَلَفَ الرَبيعُ بِقَدِّهِ الفَتّانِوَتَحَرُّشِ الأَغصانِ بِالأَغصانِوَبَهجَةِ الزَهرِ الأَنيقِ إِذا سَرَت
ما لي إليك سوى النسيم رسول
ما لي إِلَيكَ سِوى النَسيم رَسولُيَحكي صَباباتِ الهَوى وَيَقولُمِن دونِ قُربِكَ لِلذوابِلِ مَشرَعٌ
بوادي الجزع لو علم الرقيب
بِوادي الجَزعِ لَو عَلِمَ الرَقيبُغَزالٌ مِن مَراتِعِهِ القُلوبُخَلِيُّ البالِ أَهوَنُ ما عَلَيهِ
وغزال من آل شيبان قد أحرم
وَغَزالٍ مِن آلِ شَيبانَ قَد أَحرَمَ عَيني في اللَيلِ طيبَ الرُقادِبابِلِيُّ الأَلحاظِ كَالنارِ خَدّا
سلوا ظبية الواد التي فقدت خشفا
سَلوا ظَبيَةَ الوادِ الَّتي فَقَدتَ خَشفاألاَهل لِنارٍ من تَضَرُّمها يُطفىوَقولا لِوَرقاءِ الأَراكَةِ عِندَها