لا نال قلبي منكم ما أملا

لا نالَ قَلبي مِنكُمُ ما أَمَّلاإِن كانَ يَوماً عَن مَحَبَّتِكُم سَلاوَحُرمتُ ما أَرجوهُ مِن لُقياكُمُ

لاموا على حب المليح وعنفوا

لاموا عَلى حُبِّ المَليحِ وَعَنَّفواما أَنصَفوا في حُبِّهِمُ ما أَنصَفوالِلَهِ مَمشوق القَوامِ كَأَنَّما

وكنت وليلى كالغداة وخشعها

وَكُنتُ وَلَيلى كَالغَداةِ وَخَشعِهاتَحومُ عَلى قَربي لَها وَأَحومُإِذا غابَ مِنّا واحِدٌ عَن قَرينِهِ

بت ناعم البال بقلب خلى

بِت ناعِمَ البالِ بِقَلبٍ خَلىالهَمُّ والأَحزانُ وَالوَجدُ ليياراقد الليل هَناك الكرى

أنا مسجد لله بيت عبادة

أَنا مَسجِدٌ لِلَهِ بَيتُ عِبادَةٍعاري المَلابِسَ لَيسَ فِيَّ حَصيرُهَجرَ المُؤذِنُ وَالجَماعَةِ جانِبي

سليمي وإن لم أقض منها مآربا

سُلَيمي وَإِن لَم أَقضِ مِنها مَآرِباًأَعَزَّ عَلى قَلبي خَليلاً وَصاحِباوَاِنفَعُ لي مِن بارِدِ الماءِ غِلَّةً

لا غرو إن لعبت به الأشواق

لا غَروَ إِن لَعِبَت بِهِ الأَشواقُهِيَ رامَةٌ وَنَسيمُها الخَفّاقُمَن كانَ يَعذِلُهُ فَقد غَلَبَ الهَوى

أخاطبه عند التلفت يا رشا

أُخاطِبُهُ عِندَ التَلَفُّتِ يا رَشاوَأَدعوهُ بِالغُصنِ الرَطيبِ إِذا مَشاوَآخُذُ عَنهُ حينَ يُقبِلُ جانِباً