زعمتم بأن النوق واف حنينها

زَعَمتُم بِأَنَّ النوقَ وافٍ حَنينُهافَما بالَها تسري وَقَلبي المُفَجَّعُوَقُلتُم حَمامَ الأَيكِ يُبدينَ دائِماً

يا من أهواه وهو عني لاهي

يا مَن أَهواهُ وَهوَ عَنّي لاهيالراحَةُ في تَعذيبِ قَلبٍ ماهيبِالرُكنِ بِزَمزَمٍ بِبَيتِ اللَهِ

لما وردت فديتها أسطركم

لَمّا وَرَدَت فَدَيتُها أَسطُرُكُمأَرسَلتُ جَوابَها لِكَي أَشكُرُكُملَو أَمكَنَني بَعَثتُ مَع خَطِّ يَدي

ولما ابتلى بالحب رق لشكوتي

وَلَمّا اِبتَلى بِالحُبِّ رَقَّ لِشكوَتيوَما كانَ لَولا الحُبُّ مِمَّن يَرِقُّ ليأُحِبُّ الَّذي هامَ الحَبيبُ بِحُبِّهِ

يا حبيب الحبيب تفديك روحي

يا حَبيبَ الحَبيبِ تَفديكَ روحيلا تُعَذِّبهُ بِالجَفا وَالصُدودِأَنا أَولى مِنهُ بِحَملِ التَجَنّي