بلبل الغرام الحاجري أرشيف

عويذلي في المحبة كف عن عذلي

عُوَيذلي في المَحَبَّةِ كف عَن عَذليهَوى مَعَهُ صابَني ما يَنفَعُهُ مَغليلا تَحسَبوا بي جُنونَ أَوشى يُخَيَّلُ لي

حَيّا وَسَقى الحِمى سَحابٌ هاميما كانَ ألذّ عامَه مِن عامِيا عَلوَ وَما ذَكَرتُ أَيّامَكُم

غَيرُ المَحَبَّه بِقَلبي ما زَرَّعتو قَططَرحَ الجَفا عامِلُهُ مالو عَلَيَّ خَطإِلى مَن أَرفَع شِكايَةَ ناظِرِهِ المُشتَط

ما زِلتُ عَلَيهِ في الكَرى مُحتالاحَتّى جانى خَيالُهُ مُختالالَولا فَزَعٌ مِن رَقدَةِ تفَجعني

فَتى الشَيخِ لا يَنفَكّ عَن ظَهرِ نَعلِهِكَثَقلِ حَديدٍ ما سِواهُ لَهُ راويبِرَبِّكَ اِبتِهاجاً في اللِقاءِ تَظُنُّهُ

لا هَبَّ مِنَ الحِمى نَسيمٌ وَسَرىإِن مَرَّ وَلا يَحمِل نَشراً عَطِراوَالنوقُ فَلا سَرَت بِلَيلٍ داجٍ

يحَقِّ مَن قَد جَعَلَ ذا الحُسنِ مَلبوسَكَوَقَع عَلى قِصَّتي بِإِطلاقِ مَحبوسَكلَولا الفَضيحَه وَإِخراقي بِناموسَك

طَيفٌ لَكَ زائِري جَميلُ الوَصفِقَد صارَ لِكَثرَةِ التَداني أَلفيما اِفتَقَدَني وَقَد تَمَتَّتُ بِهِ

هاتيكَ دارُهُم رُوَيدُكَ بِالسُراحَتّى أُعَفِّرَ وَجنَتي فَوقَ الثَرىيا حادِيَ الأَضعانِ وَيكَ أَما تَرى

مازالَ يَحلِفُ لي بِكُلِّ آلِيَّةٍأَن لا يَزالَ مَدى الزَمانِ مُصاحِبيلَمّا جَفا العِذارُ بِخَدِّهِ