بلبل الغرام الحاجري أرشيف

بكسرة جفنيه رمز خفى

بِكَسرَةِ جَفنَيهِ رَمزٌ خَفىإِلى الصَبِّ بِالكَمدِ المُتلَفِأَلا قَد بَرانِيَ مِن قدِّهِ

أَيا شِعبُ نَجدٍ رُقادي حَراممَتى قُوِّضَت عَن رُباكَ الخِيامأَلِفتُكَ إِلفَ الوَليدِ الرِضاع

مَتى لا حَ لي مِن أَبرقِ الجزعِ بارِقٌوَلَم تَهمُ أَجفاني فَما أَنا عاشِقُوَإِن لَم أَمُت مِن بَعدِ سُكّانِ رامَةٍ

وَقَدَّكَ إِنَّهُ حَسَنُ التَثَنّيلَقَد أَخَذَ الأَسى وَالشَوقُ مِنّيأَقِلني مِن صُدودِكَ أَو تَعَمَّد

بَرَحتُ حَتّى بَرَّحَ الوَجدُ بيوا حَرَبا مِن ثَغرِكَ الأَشنَبِبِالشارِبِ المُخضَرِّ صِل مُذنِفاً

إِذا شِئتَ أَن تَسمَعَ حَنيناً كَأَنَّهُحَنينُ المَطايا في البِلادِ البلاقعِوَنوحاً كَأَنَّ الطائِراتِ تَنوحهُ

لَبِسَ الزِبالَةَ فَروَةًوَمَشى الهَوَينا مَشيَ قَحبَهأَشجاعُ حُقَّ لَنا بِأَن

حَذارِ طِبَّ اِبنَ شَمعونَ فَقَد حَلَفَتأَن لا تُفارِقُ جِسماً زارَهُ العِلَلُما جَسَّ نَبضَ فَتىً إِلّا وَأَنشَدَهُ

لَبِسَ اِبنُ مِقدارِ الزُبالَةِ فَروَةًحَسناءَ تَنعَتُ بِالجَمالِ وَتوصَفُشَبَّهتُهُ إِذ ظَلَّ مُتَّشِحاً بِها

قالَ ثَوبُ الشُجاعِ وَهوَ جَميلٌتَعشَقُ العَينُ نَظرَةً مِنهُ عِشقاصِرتُ في فَروَةِ النُمَيرِيِّ سُحقاً