أحبابنا الدنيا علي بأسرها
أَحبابَنا الدُنيا عَلَيَّ بِأَسرِهامِن ساعَةِ الهِجرانِ رَبعٌ موحِشُعَوَّدتُمُ سَمعي بِطيبِ حَديثِكُم
ولم انس يوم البين إذ قال صاحبي
وَلَم اَنسَ يَومَ البَينِ إِذ قالَ صاحبيوَقَد أُشعِلَت نارُ الغَضا وَتَضَرَّمَتحَبيبُكَ لا تُخطي النُفوسَ سِهامُهُ
وقفنا للوداع وقد أثيرت
وَقَفنا لِلوِداعِ وَقَد أُثيرَتمَطِيُّهُمُ وَجَدَّ الإرتِحالُنَبُثُّ سَرائِراً فينا وَكادَت
في وجهه لذوي التصابي روضة
في وَجهِهِ لِذَوي التَصابي رَوضَةٌكَالمِسكِ نَشرُ نَسيمِها يَتَأَرَّجُفَالطَرفُ نَرجِسُهُ جُعِلتُ لَهُ الفِدا
وارحمتا لعزيز
وارَحمَتا لِعَزيزٍفي السِجنِ أَضحى ذَليلاحَليفَ وَجدٍ يُعاني
بمهجتي الظبي الذي حسنه
بِمُهجَتي الظَبيِ الَّذي حُسنُهُتَحَيَّرَ في مَعناهُ بَلقيسُلا تَحسَبوا أَنَّ عُيونَ المَها
لي حبيب من رآه
لي حَبيبٌ مَن رَآهُجَنَّ في الحالِ جُنونحُبُّهُ زينَةُ قَلبي
أحبابنا بلوى تهامة ما لكم
أَحبابَنا بِلِوَى تَهامَة ما لَكُملا تَسلُكونَ طَرائَق الإنصافِمِلتُم عَلَيَّ بِهَجرِكُم وَلَطالَما
ذكر العذيب فضل من أشواقه
ذَكَرَ العُذَيب فَضَلَّ مِن أَشواقِهِيَتَنَفَّسُ الصُعَداءَ دونَ رِفاقِهِوَغَدا مِنَ الرُقَباءِ فيهِ بِلَوعَةٍ
ترى البدر في الليل يهدي النفوسا
تَرى البَدرَ في اللَيلِ يَهدي النُفوساإِذا ما أَدارَ عَلَينا الكُؤُسامِنَ التُركِ مُعتَدِل كَالقَضيبِ