النبهاني العماني أرشيف

سوف أسقيكم سلافا من غضب

سوَف أسقُيكم سُلافاً من غضبْمُترعاً كاساته فيه العَطبْأنا من قومٍ إذا ما انتقُموا

ألا ليْتَ صَولةَ يومِ الحُبيلِوقد كشَر الموتُ عن نابهِوَقد صاحت الحربُ بالمُعلمين

ألا فاحبساني اليومَ قودَ النجائبفنُهرقَ دمعاً بين هاتي الملاعبِإذا نحنُ شارفنا لرايةَ منزلاً

لرايةَ ربعٌ بالعَقيقِ فكبكبِتلوحُ كعنوانِ الكتابِ المعرَّبِعفاهُ من الوسميّ كل مجلجلٍ

خَليليَّ عُوَجا بوادي شَجَبْلنِقضي لعمرَة حقاً وَجبْوللهِ درُّكمَا صاحبيَّ

عَرفتُ بِعالجِ فَبِبطن قَوٍرُسوماً مِثلَ أسطارِ الكتابِفَبُرقة عاقلٍ أقوَت سنيناً

يميناً بالصَّواِرم والحِرابوبالخيل المُسَوَّمة العِرابِوكلّ مفاضَةِ كالنِّهي سَردٍ

يا هل رَأيتَ بين فَيدٍ فاللّوىظَمائناً تجزعُ أعراصَ الِلوَىعَقائلاً من يَعرُبٍ عَطابِلاً

يا مدلجي ليلهم أقيموافقد تراءَت لنا الرسومُعُوجوا على مَعهد مُحيل

ألا في سبيل المجدِ ما أنا صانعُنَفوع وضَرَّار ومُعطٍ ومانعُأعندي وقد أحرزت كلَّ جميلةٍ