لعمري لقد نبهت يا هند ميتا

لَعَمري لَقَد نَبَّهتِ يا هِندُ مَيِّتاًقَتيلَ كَرىً مِن حَيثُ أَصبَحتُ نائِياوَلَيلَةَ بِتنا بِالجُبوبِ تَخَيَّلَت

ألم ترني ناديت سلما ودونه

أَلَم تَرَني نادَيتُ سَلماً وَدونَهُمِنَ الأَرضِ ما يُنضي البِغالَ النَواجِيافَقُلتُ لَهُ هَب لي اِبنَ أُمّي فَلا أَرى

لعمرك ما تجزي مفداة شقتي

لَعَمرُكَ ما تَجزي مُفَدّاةُ شُقَّتيوَإِخطارُ نَفسي الكاشِحينَ وَمالِياوَسَيري إِذا ما الطِرمِساءُ تَطَخطَخَت

ومر بنا المختار مختار طيئ

وَمَرَّ بِنا المُختارُ مُختارُ طَيِّئٍفَرَوّى مُشاشاً كانَ ظَمآنَ صادِياأَقَمنا لَهُ صَهباءَ كَالمِسكِ ريحُها

غدوت وقد أزمعت وثبة ماجد

غَدَوتُ وَقَد أَزمَعتُ وَثبَةَ ماجِدٍلِأَفدِيَ بِاِبني مِن رَدى المَوتِ خالِياغُلامٌ أَبوهُ المُستَجارُ بِقَبرِهِ

ألم تر أني يوم جو سويقة

أَلَم تَرَ أَنّي يَومَ جَوَّ سُوَيقَةٍبَكَيتُ فَنادَتني هُنَيدَةُ مالِيافَقُلتُ لَها إِنَّ البُكاءَ لَراحَةٌ

يا سائلي أين حلّ الجود و الكرم

يَا سَـائِلِي‌ أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُعِنْـدِي‌ بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـواهَذَا الذي‌ تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ

خضبت بجيد الحناء رأسي

خَضَبتُ بِجَيِّدِ الحِنّاءِ رَأسيلِيُعقِبَ حُمرَةً بَعدَ البَياضِهُما لَونانِ مِن هَذا وَهَذا

ألا أبلغ لديك بني فقيم

أَلا أَبلِغ لَدَيكَ بَني فُقَيمٍثَلاثَةَ آنُفٍ مِنهُم دَوامِفَمِنهُم مازِنٌ وَالعَبدُ زُرٌّ

تحن بزوراء المدينة ناقتي

تَحِنُّ بِزَوراءِ المَدينَةِ ناقَتيحَنينَ عَجولٍ تَبتَغِ البَوَّ رائِمِوَيا لَيتَ زَوراءَ المَدينَةِ أَصبَحَت