الفرزدق أرشيف

لقد سر العدو وساء سعدا

لَقَد سَرَّ العَدُوَّ وَساءَ سَعداًعَلى القَعقاعِ قَبرِ فَتىً هِجانِأَلا تَبكي بَنو سَعدٍ فَتاها

كَتَبتُم زَعَمتُم أَنَّها ظَلَمَتكُمكَذَبتُم وَبَيتِ اللَهِ بَل تَظلِمونَهافَإِلّا تَعُدّوا أُمَّها مِن نِسائِكُم

لَقَد عَلِمَت سُكَينَةُ أَنَّ قَلبيعَلى الأَحداثِ مُجتَمِعُ الجَنانِعَلى النَفَرِ الَّذينَ رُزيتُ لَمّا

لَحا اللَهُ ماءً حَنبَلٌ قَيِّمٌ لَهُقَفا ضَبَّةٍ تَحتَ الصَفاةِ مَكونِإِذا ما وَرَدتَ الماءَ فَاِدلِف لِحَنبَلٍ

يا اِبنَ المَراغَةِ وَالهِجاءُ إِذا اِلتَقَتأَعناقُهُ وَتَماحَكَ الخَصمانِما ضَرَّ تَغلِبَ وائِلٍ أَهَجَوتَها

إِنّي حَلَفتُ بِرَبِّ البُدنِ مُشعَرَةًوَما بِجُمعٍ مِنَ الرُكبانِ وَالظُعُنِلَتَأتِيَنَّ عَلى الدَيّانِ جادِعَةٌ

تَشَمَّس يا اِبنَ حَرِّيٍّ وَأَرتِعفَمِثلُكَ لا يُقادُ إِلى الرِهانِوَمِثلُكَ مُقرِفُ الطَرَفَينِ عَبدٌ

أَبى الحُزنَ أَن أَسلى بَنِيَّ وَسَورَةٌأَراها إِذا الأَيدي تَلاقَت غِضابُهاوَما اِبنايَ إِلّا مِثلُ مَن قَد أَصابَهُ

لَقَد بانَ لِلغاوي مَفاخِرُ أَصبَحَتعَلى الناسِ مِنّي كَالنَهارِ مُبينُهالَنا المَوقِفانِ وَالحَطيمُ وَزَمزَمٌ

لَيسَ اِبنِ دَحمَةَ مِمَّن في مَواثِقُهُإِلٌّ وَلا في عُمانَ يُطلَبُ الدينُقَومٌ رِماحُهُمُ المُردِيُّ حَيثُ غَدَوا