أهاج لك الشوق القديم خياله

أَهاجَ لَكَ الشَوقَ القَديمَ خَيالُهُمَنازِلُ بَينَ المُنتَضى وَمُنيمِوَقَد حالَ دوني السِجنُ حَتّى نَسيتُها

لو شئت لمت بني زبينة صادقا

لَو شِئتُ لُمتُ بَني زَبينَةَ صادِقاًوَمَطِيَّتي لِبَني زَبينَةَ أَلوَمُنَزَلَت بِمائِهِمُ وَتَحسِبُ رَحلَها

أبني لجيم إنكم ألجمتم

أَبَني لُجَيمٍ إِنَّكُم أَلجَمتُمُفَلَمَن يُجاريكُم أَشَدُّ لِجامِفَأَساً تُصيبُ لَهاتَهُ يَلقى الَّذي

ألستم عائجين بنا لعنا

أَلَستُم عائِجينَ بِنا لَعَنّانَرى العَرَصاتِ أَو أَثَرَ الخِيامِفَقالوا إِن فَعَلتَ فَأَغنِ عَنّا

لو أن حدراء تجزيني كما زعمت

لَو أَنَّ حَدراءَ تَجزيني كَما زَعَمَتأَن سَوفَ تَفعَلُ مِن بَذلٍ وَإِكرامِلَكُنتُ أَطوَعُ مِن ذي حَلقَةٍ جُعِلَت

ما نحن إن جارت صدور ركابنا

ما نَحنُ إِن جارَت صُدورُ رِكابِنابِأَوَّلِ مَن غَرَّت هِدايَةُ عاصِمِأَرادَ طَريقَ العُنصُلَينِ فَياسَرَت

ومن عجب الأيام والدهر أن ترى

وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ وَالدَهرِ أَن تُرىكُلَيبٌ تَبَغّى الماءَ بَينَ الصَرائِمِفَيا ضَبَّ إِن جارَ الإِمامَ عَلَيكُمُ

وليس بعدل إن سببت مقاعسا

وَلَيسَ بِعَدلٍ إِن سَبَبتُ مُقاعِساًبِئابائِيَ الشُمِّ الكِرامِ الخَضارِمِوَلَكِنَّ عَدلاً لَو سَبَبتُ وَسَبَّني

رأيت سماء الله والأرض ألقتا

رَأَيتُ سَماءَ اللَهِ وَالأَرضِ أَلقَتابِأَيديهِما لِاِبنِ المُلوكِ القَماقِمِوَكُنتَ لَنا غَيثَ السَماءِ الَّذي بِهِ

إذا ما أتيت العبد موسى فقل له

إِذا ما أَتَيتَ العَبدَ موسى فَقُل لَهُفَدَيتَ مِنَ الأَسواءِ موسى اِبنَ سالِمِعَفا بَعدَما أَدّى إِلى الحَيِّ نارَهُ