لما أتانا المشفقون فأنذروا

لَمّا أَتانا المُشفِقونَ فَأَنذَرواأَميرَينِ مَخشِيّاً عَلَينا رَداهُماوَقالَت أَلا طُف في صَديقِكَ فَاِلتَمِس

بئست لقوحا ذي العيال امتنحتما

بِئسَت لَقوحاً ذي العِيالِ اِمتَنَحتُماعَلوقانِ مَن يَعطِفهُما غَيرُ مَريَمِإِذا اِحتَلَبوا شاتَيهِما في إِنائِهِم

أخذنا بالنجوم على كليب

أَخَذنا بِالنُجومِ عَلى كُلَيبٍوَبِالقَمَرِ الَّذي جَلّى الغَماماعَلى عَهدِ اِبنِ مَريَمَ كانَ قَومي

ما ابن سليم سائرا بجياده

ما اِبنُ سُلَيمٍ سائِراً بِجِيادِهِإِلى غارَةٍ إِلّا أَفادَكَ مَغنَماإِذا ما تَرَدّى عابِساً فادَ سَيفُهُ

أناخ إليكم طالب طال ما نأت

أَناخَ إِلَيكُم طالِبٌ طالَ ما نَأَتبِهِ الدارُ دانٍ بِالقَرابَةِ عالِمِتَذَكَّرَ أَينَ الجابِرونَ قَناتَهُ

إليك سبقت ابني فزارة بعدما

إِلَيكَ سَبَقتُ اِبنَي فَزارَةَ بَعدَماأَرادَ ثَوايَ في حِلاقِ الأَداهِمِفَقُلتُ أَلَيسَ اللَهُ قَبلَكُما الَّذي

متى تلق إبراهيم تعرف فضوله

مَتى تَلقَ إِبراهيمَ تَعرِف فُضولَهُبِنورٍ عَلى خَدَّيهِ أَنجَحَ سائِلُهتَصَعَّدُ كَفّاهُ عَلى كُلِّ غايَةٍ

نصرنا يوم لاقونا عليهم

نُصِرنا يَومَ لاقَونا عَلَيهِمبِريحٍ في مَساكِنِهِم عَقيمِوَهَل يَسطيعُ أَبكَمُ باهِلِيٌّ

ألم تر أنا يوم حنو ضرية

أَلَم تَرَ أَنّا يَومَ حِنوِ ضَرِيَّةٍحَمَينا وَقُلنا السَبيُ لا يُتَقَسَّمُضَرَبنا بِأَكنافِ السَماءِ بُيوتَنا

أبلغ معاوية الذي بيمينه

أَبلِغ مُعاوِيَةَ الَّذي بِيَمينِهِأَمرُ العِراقِ وَأَمرُ كُلَّ شَآمِإِنَّ الهُمومَ وَجَدتَها حينَ اِلتَقَت