الفرزدق أرشيف

إن يقتل النصري تحت لوائكم

إِن يُقتَلِ النَصرِيُّ تَحتَ لِوائِكُمفَلَيسَت تَميمٌ بَعدَها بِتَميمِيُقَطِّعُ هِندِيَّ الصَفيحِ مُساوِراً

لَقَد كِدتُ لَولا الحِلمُ تُدرِكُ حِفظَتيعَلى الوَقَبى يَوماً مَقالَةُ دَيسَمِوَنَهنَهتُ نَفسي عَن مُعاذٍ وَقَد بَدَت

أَما وَالَّذي ما شاءَ سَدّى لِعَبدِهِإِلى اللَهِ يُفضي مَن تَأَلّى وَأَقسَمالَئِن أَصبَحَ الواشونَ قَرَّت عُيونُهُم

إِذا دَمَعَت عَيناكَ وَالشَوقُ قائِدُنلِذي الشَوقِ حَتّى تَستَبينَ المُكَتَّماظَلِلتَ تُبَكّي الحَيَّ وَالرَبعُ دارِسٌ

إِنَّ أَمامي خَيرَ مَن وَطِئَ الحَصىلِذي هِمَّةٍ يَرجو الغِنى أَو لِغارِمِفَقالوا فَعَلنا حَسبُنا اللَهُ وَاِنتَهَوا

دِيارٌ بِالأُجَيفِرِ كانَ فيهاأَوانِسُ مِثلُ آرامِ الصَريمِوَما أَحَدٌ يُساميني بِفَخرٍ

إِنَّ الَّذي أَعطى الرِجالَ حُظوظَهُمعَلى الناسِ أَعطى خِندِفاً بِالخَزائِمِلِخِندِفَ قَبلَ الناسِ بَيتانِ فيهِما

ما أَنتَ إِن قَرما تَميمٍ تَساوَياأَخا التَيمِ إِلّا كَالشَظِيَّةِ في العَظمِوَلَو كُنتَ مَولى العِزِّ أَو في ظِلالِهِ

أَلَم يَكُ قَتلُ عَبدِ القَيسِ ظُلماًأَبا حَفصٍ مِنَ الحُرَمِ العِظامِقَتيلُ عَداوَةٍ لَم يَجنِ ذَنباً

إِذا الأُسدُ ماسَت في الحَديدِ وَسَوَّمَتتَميمٌ وَجاءَت بِالبُحورِ الخَضارِمِفَما الناسُ في حَيَّيهِما غَيرُ حُشوَةٍ