لعمرك ما ليث بخفان خادر
لعَمرُكَ ما لَيثٌ بِخَفّانَ خادِرٌبِأَشجَعَ مِن بِشرِ اِبنِ عُتبَةَ مُقدِماأَباءَ بِشَيبانَ الثُؤورَ وَقَد رَأى
وجدتك حين تنسب في تميم
وَجَدتُكَ حينَ تُنسَبُ في تَميمٍشُعاعِيّاً وَلَستَ مِنَ الصَميمِتُرَدُّ إِلى شُعاعَةَ حينَ يَنمي
أتيت الأشعث العجلي أمشي
أَتَيتُ الأَشعَثَ العِجلِيَّ أَمشيلِيَحمِلَني عَلى عَدَسٍ رَجومِنَمى بِكَ مِن رَبيعَةَ غَيرُ فَحلٍ
لنعم تراث المرء أورث قومه
لَنِعمَ تُراثَ المَرءِ أَورَثَ قَومَهُعُمَيرُ اِبنِ عَمرٍ وَالحِصانِ السُلاجِمِبَنوهُ بَنو غَرّاءَ قَد صَعَّدَت بِهِم
قل لعدي جاء من كنت تبتغي
قُل لِعَدِيٍّ جاءَ مَن كُنتَ تَبتَغيإِلَيكَ فَلا تَحفِل بُدورَ الدَراهِمِأَتاكَ اِمرُؤٌ لَم تَخدُمِ القَومَ أُمُّهُ
ألم تريا أن الجواد ابن معمر
أَلَم تَرَيا أَنَّ الجَوادَ اِبنَ مَعمَرٍلَهُ راحَتا غَيثٍ يَفيضُ مُديمُهاإِذ جائَهُ السُؤآلُ فادَت عَلَيهِمُ
طرقنا شفاء وهو يكعم كلبه
طَرَقنا شِفاءً وَهوَ يَكعَمُ كَلبَهُعَلى الداعِرِيّاتِ العِتاقِ العَياهِمِفَعُجنا المَطايا عَن شَقائِقِ قَوبَعٍ
أرى السجن سلاني عن الروعة التي
أَرى السِجنَ سَلّاني عَنِ الرَوعَةِ الَّتيإِلَيها نُفوسُ المُسلِمينَ تَحومُعَجِبتُ مِنَ الآمالِ وَالمَوتُ دونَها
سيبلغ عني غدوة الريح أنها
سَيَبلُغُ عَنّي غَدوَةَ الريحِ أَنَّهامَسيرَةُ شَهرٍ لِلرِياحِ الهَواجِمِبَني عامِرٍ ما مَن تَأَوَّلَ مِنكُمُ
وداع بنبح الكلب يدعو ودونه
وَداعٍ بِنَبحِ الكَلبِ يَدعو وَدونَهُغَياطِلُ مِن دَهماءَ داجٍ بَهيمُهادَعا وَهوَ يَرجو أَن يُنَبِّهَ أَذرُعاً