وفتيان هيجا خاطروا بنفوسهم
وَفِتيانِ هَيجا خاطَروا بِنُفوسِهِمإِلى المَوتِ في سِربالِ أَسوَدَ حالِكِمَضَوا حينَ أَشفى النَومُ كُلَّ مُسَهَّدٍ
ولما دنا رأس التي كنت خائفا
وَلَمّا دَنا رَأسُ الَّتي كُنتُ خائِفاًوَكُنتُ أَرى فيها لِقاءَ لِزامِحَلَفتُ عَلى نَفسي لِأَجتَهِدَنَّها
سأجزيك من سوآت ما كنت سقتني
سَأُجزيكَ مِن سَوآتِ ما كُنتَ سُقتَنيإِلَيهِ جُروحاً فيكَ ذاتَ كِلامِتُعَيِّرُها بِالنارِ وَالنارُ تَلتَقي
رأتني معد مصحرا فتناذرت
رَأَتني مَعَدٌّ مُصحِراً فَتَناذَرَتبَديهَةَ مَخشِيَّ الجَريرَةِ عارِمِوَما جَرَّبَ الأَقوامُ مِنّي أَناثَةً
إني وإن كانت تميم عمارتي
إِنّي وَإِن كانَت تَميمٌ عِمارَتيوَكُنتُ إِلى القُدموسِ مِنها القُماقِمِلَمُثنٍ عَلى أَفناءِ بَكرِ اِبنِ وائِلٍ
أباهل لو أن الأنام تنافروا
أَباهِلَ لَو أَنَّ الأَنامَ تَنافَرواعَلى أَيِّهِم شَرٌّ قَديماً وَأَلأَمُلَفازَ لَكُم سَهماً لَئيمٍ عَلَيهِمُ
ألا كيف البقاء لباهلي
أَلا كَيفَ البَقاءُ لِباهِلِيٍّهَوى بَينَ الفَرَزدَقِ وَالجَحيمِأَلَستَ أَصَمَّ أَبكَمَ باهِلِيّاً
لو كنت صلب العود أو كابن معمر
لَو كُنتَ صُلبَ العودِ أَو كَاِبنِ مَعمِرٍلَخُضتَ حِياضَ المَوتِ وَاللَيلُ مُظلِمُوَلَكِن أَبى قَلبٌ أُطيرَت بَناتُهُ
لله يربوع ألما تكن لها
لِلَّهِ يَربوعٌ أَلَمّا تَكُن لَهاصَريمَةُ أَمرٍ في قَتيلِ اِبنِ خازِمِتَمَشّى حَرامٌ بِالبَقيعِ كَأَنَّها
أبلغ زيادا إذا لاقيت جيفته
أَبلِغ زِياداً إِذا لاقَيتَ جيفَتَهُأَنَّ الحَمامَةَ قَد طارَت مِنَ الحَرَمِطارَت فَما زالَ يَنميها قَوادِمُها