يا مر يا ابن سحيم كيف تشتمني

يا مُرُّ يا اِبنَ سُحَيمٍ كَيفَ تَشتِمُنيعَبدٌ لِعَبدٍ لَئيمِ الخالِ مَكرومِما كُنتَ أَوَّلَ عَبدٍ سَبَّ سادَتَهُ

وقائلة والدمع يحدر كحلها

وَقائِلَةٍ وَالدَمعُ يَحدُرُ كُحلَهالَبِئسَ المَدى أَجرى إِلَيهِ اِبنُ ضَمضَمِغَزا مِن أُصولِ النَخلِ حَتّى إِذا اِنتَهى

ألم تذكروا يا آل مروان نعمة

أَلَم تَذكُروا يا آلَ مَروانَ نِعمَةًلِمَروانَ عِندي مِثلُها يَحقُنُ الدَمابِها كانَ عَنّي رَدُّ مَروانُ إِذ دَعا

فطامن نفسي بعدما نشزت بها

فَطامَنَ نَفسي بَعدَما نَشَزَت بِهامَخافَتَها وَالريقُ لَم يَبلُلِ الفَماوَما تَرَكَت كَفّا هِشامٍ مَدينَةً

سقى أريحاء الغيث وهي بغيضة

سَقى أَريِحاءَ الغَيثُ وَهيَ بَغيضَةٌإِلَيَّ وَلَكِن بي لِيُسقاهُ هامُهامِنَ العَينِ مُنحَلُّ العَزالي تَسوقُهُ

لئن خرمت عني المنايا محمدا

لَئِن خَرَّمَت عَنّي المَنايا مُحَمَّداًلَقَد كانَ أَفنى الأَوَّلينَ اِختِرامُهافَتىً كانَ لا يُبلي الإِزارَ وَسَيفُهُ

منع الحياة من الرجال وطيبها

مَنَعَ الحَياةَ مِنَ الرِجالِ وَطيبَهاحَدَقٌ يُقَلِّبُها النِساءُ مِراضُفَكَأَنَّ أَفئِدَةَ الرِجالِ إِذا رَأوا

لعمري لقد سلمت لو أن جثوة

لَعَمري لَقَد سَلَّمتُ لَو أَنَّ جِثوَةًعَلى جَدَثٍ رَدَّ السَلامَ كَلامُهافَهَوَّنَ وَجدي أَنَّ كُلَّ أَبي اِمرِئٍ

ألما على أطلال سعدى نسلم

أَلِمّا عَلى أَطلالِ سُعدى نُسَلِّمِدَوارِسَ لَمّا اِستُنطِقَت لَم تَكَلَّمِوُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ وَإِنَّما