صادني ربرب الحمى والمصلى
صادَني ربرب الحِمى وَالمصلىمُذ رَماني بِلَحظه وَتَولىأَينما دارَ لَحظه سَل سَيفاً
بشراك بالعقد المضيء الثمين
بُشراك بِالعقد المَضيء الثَمينيا ابنَ السراة السادة الأَكرَميندُمت بِعز وَسرور عَلى
بشرى السعادة قد وافت بلا حرج
بُشرى السَعادة قَد وافَت بِلا حَرجعَلى الوَرى بِمحيا رائق بَهجوَأَصبَح الكَون في طيب وَفي عَبق
يا ابن الأطايب من أبناء حيدرة
يا ابن الأَطايب مِن أَبناء حَيدرةوَالسادة الغُر مِن أَشراف عَدنانوَابن النَبي الَّذي دانَت لرتبته
أيها الواحد المسمى حسينا
أَيُّها الواحد المُسَمى حُسيناًنلتَ فَضلاً بِرَأيك المُستَنيرفاق حمامك السها حَيث أَضحى
صبحتم بالخير يا سادة
صبحتم بِالخَير يا سادةأَدناهُم الحُب إِلى قَلبيأَنتُم شُموس لِلوَرى أشرقَت
سلام كروض جاده وابل القطر
سَلام كَرَوض جاده وابل القطرفَعطر أَرجاء المَحامد بِالنشرسَلام بلا عَد وَلَو كُل لَوحة
زار الشفاء وهذه آثاره
زارَ الشفاء وَهَذِهِ آثارهظَهَرَت عَلَيهِ فَأَشرَقَت أَنوارهطَلعت كَما شاءَ الصَديق شُموسه
قضيب تثنى في غلائله الخضر
قَضيب تَثنى في غلائله الخُضروَأطلع وَجه البَدر مِن غَيهب الشعريَصول بِلحظ عِندهُ تَحجم الظبا
بدا فضلكم يا صفوة الخلق والذرى
بَدا فَضلكم يا صَفوة الخَلق وَالذرىفَصارَ لَنا طيباً وَمسكاً وَعَنبَراأَقول وَدَمعي بِالصَبابة قَد جَرى