جاء بالحق صاحب المعراج
جاءَ بِالحَق صاحب المعراجفَهَدانا بِنوره الوَهاججَمع الحسن وَالبَسالة فيه
من سناهم قد توقد
مِن سَناهُم قَد تَوَقد
قمر التَوفيق أَسعَد
قَد حَباه اللَه فَخراً
أنجم بدا في الأفق أم طلعة البدر
أَنجم بَدا في الأُفق أَم طَلعة البَدروَهَذا ضِياء الشَمس أَم غُرة الفَجروَما هَذِهِ الأَنوار هَل هِيَ طَلعة
تبدت فلاح البدر من داخل البرد
تَبدت فَلاح البَدر مِن داخل البَردوَفاهَت فَأَضحى الدر مُنتَشر العقدوَمرت كَما مَر النَسيم فَلو رَنا
عليك أبا الغر الكرام سلام
عَلَيك أَبا الغر الكِرام سَلامفَأَنتَ لِكُل الخائِفين سَلامأَلَم تَرهم عَن قَصد غَيرك أَمسَكوا
نزل الربيع فمرحبا بغصونه
نزل الرَبيع فَمَرحَباً بِغُصونهوَبِعطر نَرجسه وَغَض جُفونهوَبِوَرده الزاهي عَلى أَغصانه
بكت وبكى من أجلها العقد والنحر
بَكَت وَبَكى مِن أَجلِها العقد وَالنَحرفَتاة لَها مِن بَعد أَربعها عَشربَكَت مُذ رَأَت أَني عَزَمت عَلى النَوى
بأبي حنيفة من زكت آثاره
بِأَبي حَنيفة من زَكَت آثارهوَعَلى البَصائر أَشرَقَت أَنوارهوَبِمالك حصن الشَريعة وَالتُقى
شرف مضى ونظيره يتجدد
شرف مَضى وَنَظيره يَتَجددلِفَتى أَبوه المُرتَضى وَمُحَمدخَضعت لِعزَتِهِ الأَعزة فَاِنثَنى
طويل غرامي في هواك قصير
طَويل غَرامي في هَواك قَصيرنعم وَكَثير الشَوق فيكَ حَقيرسَمَوتم فَكُل الكائِنات لِفَضلِكُم