ساروا بقلبي وأرض الطف قد نزلوا
ساروا بِقَلبي وَأرض الطف قَد نَزَلواما ضَرَ لَو أَن جسمي عِندَهُم نَقلوايا طالَما وَصَلوا مِن بَعد ما قَطَعوا
كف الملام فلست أول عذلي
كف الملام فَلَست أَول عَذليكَم في الفُؤاد صَبابة لا تَنجَليأَتلوم من ملك الغَرام فُؤاده
لك عليه لواء الملك منشور
لك عَلَيهِ لِواء المُلك مَنشوروَصارم بيد التَوفيق مَشهورحَلت عَلَيهِ مِن الخنكار ألوية
هوى قمر الزوراء من أفق المجد
هَوى قَمر الزَوراء مِن أُفق المَجدفَيا وَيح عَين لا تَفيض عَلى الخَدوَأعيى جَواد السَبق إِذ حانَ حينه
أمن تذكر جيران بذي سلم
أَمن تذكر جيران بذي سلمنَحرت قَلبك بَين الضال وَالعلموَحين خيلت عَيشاً قَد مَضى بمنى
قف بالمدائن يمناها ويسراها
قف بِالمَدائن يمناها وَيُسراهاوَسرح الطرف أَدناها وَأَقصاهامَنازل نَزَلت غر السحاب بِها
بشائر غنت في خمائل من ورد
بَشائر غَنت في خَمائل من وَردفأصبح شَمل العز مُنتظم العقدوَريح قبول قَد سَرَت فَرَوت لَنا
سفرت بوجه نير براق
سفرت بِوَجه نير براقفَسرت مَحاسنها عَلى الآفاقوَعلت عَلى شَرف الجَمال وَإنها
أبوجهه بدر الفضائل يهتدي
أَبوجهه بَدر الفَضائل يَهتَديأَم في مَحاسنه المَكارم تَقتَديأَم في شَمائِلهِ وَحُسن حَديثه
بأبي وأمي من أتاني زائرا
بِأَبي وَأمي مَن أَتاني زائِراًوَلفاقتي وَعَظيم كسري جابراوَأَباحني تَقبيل وَجه نير