سلام كأنفاس الرياحين بثها
سَلام كَأَنفاس الرَياحين بَثهامَع الصُبح معتل النَسيم المعطركَحُمرة خَد أَو نَظارة عَسجد
عنت شغفا كل الغصون لقده
عَنت شَغفاً كُل الغُصون لِقده
وَطابَت جِهات الكَون مِن طيب وَرده
وَجاوز عَن طور الجَمال وَحده
ماذا أقول بمدح ذي الشرف الذي
ماذا أَقول بمدح ذي الشَرف الَّذيأَثنى عَلَيهِ اللَهُ في آياتهشَرَف الوجود وَنوره وَبحوره
روض سقته من الوسمي أمطار
روض سقته من الوسمي أَمطارفَأَشرَقَت مِنهُ أَنوار وَنوارتَنَوعَت فيهِ أَصناف المَحاسن إِذ
مدت تصانيف أهل العلم وانتشرت
مدت تَصانيف أَهل العلم وَانتَشَرَتعَلى وجوه المَعالي نشر ديباجفَإِن تَكُن لِجيوش الفقه أَلوية
إلهي اكفني من كل سوء وحادث
إِلَهي اكفِني مِن كُل سوء وَحادثوَكُن مِن خطوب النازِلات مُجيريوَنور بنور مِنكَ ظُلمة غَفلَتي
هيج الطرس كامنا ثم أورى
هيج الطرس كامِناً ثُم أَورىمِن سَنا الشَوق بَينَ جَنبي جَمرافَجرت أَدمُعي عَقيقاً لِقَوم
تمسكت من ربي بأوثق عروة
تَمَسكت مِن رَبي بِأَوثق عُروةوَأَنزلت آمالي بِه وَمَطالبي
من الفقير كاتب المواقف
مِن الفَقير كاتب المَواقفإِلى الإِمام الأَلمعي العارفإِلى سُليمان النَبيل الأَوحد
مليك نماه الصيد والسادة النجب
مَليك نَماه الصَيد وَالسادة النجبوَنير فَضل دونه السَبعة الشُهبوَصارم حَزم يُغلق الصُم رَأيه