العماد الأصبهاني أرشيف

بالملك العادل محمود

بالمَلكِ العادِل محمودِأَنْجَزتِ الأيامُ موعوديأسكنني الإقبالُ في ظلِّهِ

اسمُ محبوبي سُدَاسيُّ إذاسَقَطَ الثُّلثُ فعكسُ الكلِمَهْوإذا قُدِّمَ ثاني شَطْرِهِ

ما كنت أَظنهم لعهدي نبذواقوم تركوني ولقلبي أخذواقلبي بزمامه إليهم جبذوا

لو حفظتْ يومَ النّوىَ عهودَهاما مَطَلَتْ بوصلكم وعودهاماذا جنتْ قلوبنا حتى غدا

أَفدي الذي خلبَتْ قلبي لواحظُهُوخلّدَتْ لَذَعات الحبِّ في كبديصفاتُ ناظرهِ سُقْم بلا أَلَمٍ

عسى أنْ تعودَ ليالي زَرُودِوتُقضى المُنَى بنَجازِ الوعودِوتشرقُ أيامنا الزاهراتُ

ريمٌ هَضيمٌ يَرومُ هَضْميمنْ سُقمِ عينيهِ عينُ سقميوطرفُهُ في فُتورِ صَبْري

وحرمةِ الوُدِّ الذي بينناوما لنا من كرَمِ العهدِما نقضتْ عهدي لكم جَفْوة

ولم أَنسَ بالزَّرقاءِ يومَ وداعناأَناملَ تدْمى حَيْرةً للتندُّمأَعدتُكِ يا زرقاءُ حمراءَ إنّني

بحياتكمْ ما عندكمْ بَعْديفسِوَى الأَسَى ما بعدكُمْ عنديجُودوا برِفْدٍ من خيالكمُ