رسم علي لذلك الرسم
رَسْمٌ عليَّ لذلك الرَّسمأَنِّي أُقاسمُهُ ضَنَى الجسمِدارٌ على حَرْبِ الزَّمانِ لنا
أحبكم حب النفوس بقاءها
أحبّكُم حبَّ النُّفوسِ بقاءَهاوأشتاقكم شوقَ الظِّماءِ إلى الوردِترحَلتُ عنكم والفؤادُ بحالهِ
أسائل الركب عنكم
أُسائلُ الرَّكبَ عنكموأنتم في فؤاديوقفٌ عليكم طريقي
وأحور يسبي بطرف يكل
وأَحور يسبي بطرفٍ يكلوتخجلُ منه الظُّبا والظباءْبخدَّيه من حسنهِ والشّباب
والغصن مهزوز القوام كانما
والغصن مهزوزُ القوام كَانَّمادارت عليه من الشمال شمولُوالدهرُ كالليل البهيم وأنتم
فالشام يغبط مصرا مذ حللت بها
فالشَامُ يغبطُ مصراً مذ حللتَ بهاكما الفراتِ عليكم يحسدُ النيلانلتم من الملك عفواً ما الملوك به