يا رب حتام أعاني الهوى
يا ربِّ حتّامِ أُعاني الهوىفي ذنب ذا المغرب لا أرتقيغارتْ فيَ الشّمسُ فمن أَجل ذا
جامع الشمل بعد طول الفراق
جامعُ الشّمْلِ بعدَ طولِ الفراقِللمحبيّن كافلٌ بالتلاقِولعلَّ الأيامَ تسمَحُ بالوص
دار غير اللبيب إن كنت ذا لب
دارِ غيرَ اللّبيبِ إنْ كنتَ ذا لبٍ ولاطفْهُ حين يأتي بحذْقِفأَخو السُّكرِ لا يخاطبُهُ الصّا
ليس في الدنيا جميعا
ليس في الدُّنيا جميعاًبلدةٌ مثل دمشقِويسلينيَ عنها
وما هذه الأيام إلا صحائف
وما هذه الأَيامُ إلاَّ صحائفيؤرَّخ فيها ثمَّ يُمحى ويُمحقُولم أَرَ في دهري كدائرةِ المنى
ليل الشباب تولى
ليلُ الشّبابِ تَولَّىوالشّيبُ صبحٌ تأَلّقْما الشَّيبُ إلاّ غبارٌ
يروقني في المها مهفهفها
يروقُني في المها مُهَفْهَفُهاومن قدودِ الحسانِ أَهيفُهاومن عيون الظِّباءِ أَفترُها
إن الخطوب على عداك مخوفها
إنَّ الخطوبَ على عداكَ مخوفُهاوكذا الليالي سالمتكَ صُروفُهاوقضى القضاءُ برتبةٍ لكَ في العُلى
للغزو نشاطي وإليه طربي
للغزو نشاطي وإليه طرَبيما لي في العيش غيرَهُ من أَرَببالجدِّ وبالجهاد نُجحُ الطلّب
بالله يا ريح الشمال تحملي
باللّهِ يا ريحَ الشّمالِ تحمّليمنّي التحية نحوَ ذاكَ المنزلِخُفِّي على حملِ السّلامِ وخَفِّفي