ترى يجتمع الشمل
تُرى يجتمعُ الشّملُتُرى يَتَفِقُ الوصلُتُرى العيشَ الذي مرَّ
أظنهم وقد عزموا ارتحالا
أظنهم وقد عزموا ارتحالاثنوا عنا جَمالا لا جِمالاسروا والصُّبحُ مبيضٌّ الحواشي
قد صح عزمي على المسير فلا
قد صحَّ عزمي على المسير فلاأَبغي مقامي والقلبُ قد رحلاأمضي إلى دُميةٍ مُقَّبلُها
طريق مصر ضيق المسلك
طريقُ مصر ضيّق المسلكِسالكُهُ لا شكَّ في مهلكِوحبُّ مصر صار جُبّاً لمن
بانقيادي لمرادك
بانقيادي لمرادكْوبِصدقي في وِدادِكْوبُسقياكَ من الحِف
قد نزلنا في جوارِك
قد نزلنا في جوارِكْوحللنا قربَ دارِكْوسرينا في الدّياجي
دمشق تقصد عظمي
دمشقُ تقصدُ عظميبعرقةٍ أيِّ عرقهْإخفاقُهُ لرجائي
تغنم زمان الجود في اللهو واسبق
تغنَّمْ زمانَ الجودِ في اللهو واسبقِوفُزْ باجتماعِ الشملِ قبلَ التفرُّقِهلموا نسابقُ نحوَ مشمس جِلِّق
تضعضع في هذا المصاب المباغت
تضعضعَ في هذا المصابِ المباغتِمنَ الدِّينِ لولا نورهُ كلُّ ثابتِفأَيامُ نورِ الدِّينِ دامتْ منيرةً
لا أوحش الله منك يا علم الدين
لا أَوحشَ اللّهُ منك يا علم الدِّين نَدِيَّ الكرام والفُضلاأَعَنْ قلاً ذا الصُّدود أَم مَلَلٍ