العماد الأصبهاني أرشيف

يا باخلا عند الوداع بوقفة

يا باخلاً عندَ الوَداعِ بوقفةٍلو سامني روحي بها لم أَبخلِما كانَ ضرَّكَ لو وقفتَ لسائلٍ

ما يمنعُ الخادمَ من قَصْدهِ الخدمةَ غيرُ الطُّرْق والوحلِكأَنّما مَوْصلكم مقطعٌ

إنْ أَغبّتْ خَدَماتيفدعائي ما أَغبّاوأَخو الإغبابِ بالتخ

عبدُكَ شمسَ الدولة المرتجىمنتظرٌ تشريفكَ المذهبافاعتبْ صلاحَ الدِّين لي حالتي

كُنْ عاذري في حُبِّهم لا عاذلييا فارغاً من شُغلِ قلبي الشّاغلِهَبْ أَنَّ سمعي للنصيحةِ قابلٌ

بمهجتي خَنِثُ العطْفِ مستلذُّ الدَّلاليقولُ لي بانكسارٍ

لو كنتَ تعلمُ منتهى بُرَحائهحابَيْتَ إبقاءً على حَوْبائهِولكنتَ تتركُ في الغرام ملامَهُ

قد أُهدِيَ الإثراءُ في الإيفاضِ ليمذ فاضَ لي بالرَّحبِ بحرُ الفاضلِقد عاضَ لي ملقاهُ من فقري غنىً

قد أَضاءَ الزّمانُ بالمستضيءوارث البُردِ وابن عمّ النّبْيْجاءَ بالحقَّ والشّريعة والعد

فديتُ سرّاجاً إذا لم يَرُجللعشق عندي حَسَنٌ راجَ هويقولُ لي اركبني ولا تُفْشه