ففيها علامات القبول لأنها
ففيها علاماتُ القبولِ لأنهاتُشيرُ لإقبالِ المليكِ على العَبدِوتُرشِدُ أنَّ العَبدَ مهما أصابَهُ
إليك ابن عباس جميع وسائر
إليكَ ابنَ عباسٍ جميعٌ وسائرٌسرى فأنا سارٍ لِمُغناكَ سائرُأحِنُّ إليكم طولَ عُمري وأشتَهي
فهناك يحلو المدح دون تردد
فهناكَ يحلو المدح دونُ تَُرَدُّدِويطيبُ تكراري الثَنا وتَرَدّديوأخاطبُ القبر الشريفَ مشافِهاً
وودعتهم والعين تهمل كالعين
وودَّعتُهُم والعينُ تَهملُ كالعَينِوتُهمِل ما تُرجي السحابُ من العَينِوللقلبِ في نار الغرامِ تَقَلُّبٌ
نزلنا حماك أبا حسن
نَزَلنا حماكَ أبا حَسَنِفَعَجِّل بكُلِّ قرىً حَسَنِوعَمِّر حقائِبَنا واملَها
قسما بمكة والحطيم وزمزم
قَسَماً بمكَّةَ والحطيمِ وزَمزَمِوالرُكنِ والبَيتِ الشريف الأعظَمِما إن سمعتُ بمشرِقٍ أو مَغربٍ
وسألت الإله مولاي أن
وسألتُ الإلهَ مولايَ أن يَخلُفَني في جميع أهلي وماليفهوَ أرحمُ جل مِنّي بهم
وتسعفه غر القوافي لأنه
وتُسعِفُهُ غُرُّ القوافي لأنهُمشوقٌ إلى تلكَ المرابِعِ شيِّقُويوحى لَهُ من كلِّ قلبٍ لُبابُهُ
لما تستر إذ رآني مقبلا
لمّا تستّر إذ رآني مقبِلاًعنّي زعيماً أنَّهُ لا يُؤنِسُنادَيتهُ لا تُخفِ شخصَكَ إنّما
إلا أثابهم بما لا يخطر
إلّا أثابَهُمُ بما لا يَخطُرُفي خاطرٍ كلّا وما لا يُبصَرُوجزاهمُ في هذه الدنيا بما