التصنيف: العصر العثماني

ما بقبق الكوز إلا من تألمه

ما بقبق الكوزُ إلا من تألّمهيشكو إلى الماء ما قسى من النّارلو كل كلب عوى القمته حجراً

إذا لم تطب في طيبة عند طيب

إذا لم تَطِب في طيبَةٍ عندَ طَيِّبٍبه طيبَةٌ طابت فأينَ تَطيبُوإن لَم يُجِب في أرضها رَبُّنا الدُعا

ومما سلاني عن هواهم وصدني

ومما سلاني عن هَواهُم وصدَّنيوقد كنتُ مَغرىً بالهوى وهو دَيدَنينفارُهُم مني ومن كل عاشقٍ

فنسأل مولانا كما قدر البينا

فنسألُ مولانا كما قدَّرَ البَيناوأسكَبَ مِن عَيني لفُرقَتِهِ عَينايُقَدِّرُ باللُقيا سريعاً فأنثَنى

يا عباد الله بلو الرحما

يا عبادَ اللَهِ بُلّو الرحماوبِخَلقِ اللَهِ كونوا رُحَماارحموا مَن في الثَرى يَرحَمكمُ

ما إن يعيبك فقد الحلي والحلل

ما إن يَعيبُكَ فَقدُ الحَليِ والحُلَلِإن أنتَ بالهِمَمِ الشماءِ كنتَ مَليقد ضَلَّ مَن ظَنَّ أن المالَ يَدفعُ ما

ولست بأهل أن أجاز فكيف أن

ولستُ بأهلٍ أن أُجازَ فكيف أنأجيزَ ولكنَّ الحقائقَ قد تخفى

ونظفر في أم القرى بمنى القرى

ونَظفرَ في أمِّ القرى بِمُنى القِرىويُمسي القرا خِفّاً منَ الثقلِ والوِزرِوعند ضريح المصطفى نجِدُ الوَفا

وسل له الله في غفران زلته

وسل لهُ اللَهَ في غُفرانِ زَلَّتهِحتى يعودَ وكلُّ الذنبِ مُغتَفَرُوفي ختامٍ جميلٍ طيبٍ حسنٍ

يا مقلتي هذا المقام الأكبر

يا مُقلتي هذا المقامُ الأكبَرُوالروضَةُ الغنّاءُ فيها المنبَرُوالمسجِدُ الأسمى الذي محرابهُ