العصر العثماني أرشيف

من قال آمين أبقى الله مهجته

من قال آمينَ أبقى اللَهُ مُهجَتَهُلأنّ هذا دعاءٌ يَشمُلُ البَشَرا

وبالكَعبَةِ الغراءِ عن كلٍّ كاعِبٍتَسَلّى فلا يَصبو لأغيَدَ لاعبِوفي روضةِ المُختارِ أصبحَ هائماً

وسرتُ وقلبي مُحرَقٌ بِلَظى النوىلبَينِ الذي بَينَ الجوانِحِ قد ثَوىوقِدماً نوى أن لا يقارقني كما

حَصَلتَ على الذخائر والأمانيوبُدِّلَ كلُّ خوفٍ بالأمانِأما قَد طُفتَ حول البيتِ سبعاً

هُديتُ إلى الصراطِ المستَقيمِفجِئتُ لحَجَّةِ البيتِ العظيمِوعِندَ الحجرِ قال الحِجرُ أبشِر

يا سائقاً غَنّى النياقَ وزَمزَماأبشِر فقد جئتَ المقامَ وزَمزَماكم كُنتَ تُذكِرني منازِلَ مكَّةٍ

عِلمٌ إلى حلمٍ إلى كَرَمٍ إلىعِرفانِ أربابِ المعارفِ والأُلىوشريفُ أخلاقٍ وأعراقٍ وأعلاقٍ

يا جاهلاً نور الصحاح ومُعرِضاًعن دُرَّةٍ في لُجّةِ القاموسفيه صحاحُ الجوهَرِ الشفافِ مثلُ

فهناكَ يدنو الهَنا والسرورُوتَتِمُّ المنى وتَنأى الشُرورُوأفوزُ بكلِّ خيرَ إذا ما

يا رَبِّ يا رَبِّ إِنِّي مَسَّني الضَّرَرُوَحارَبَتني كُرُوبٌ دونها الظُّرَرُعَدَت عَوادي زماني غيرَ وانيَةٍ