يا من صفا منه لي وداد
يا من صفا منهُ لي ودادُومن لهُ في العلى ازديادُومن لواءُ العلى حواهُ
سلوا هل رأوا قلبي من الحب ساليا
سَلُوا هَلْ رَأَوْا قَلْبي منْ الْحُبِّ سَالِيَا
فَلِمْ هَجَرُوا صَبَّا مِنَ السُّقْمِ بَالِيَا
أَقُولُ لَهُمْ لَوْ يَسْمَعُونَ مَقَالِيَا
كلفت بكم والقلب يصلى بناركم
كَلفْتُ بِكُمْ وَالْقَلْبُ يُصَلى بِنَارِكُمْ
وَخُنْتُمْ وَلَمْ تَرْعَوْا ذِمَاماً لِجَارِكُمْ
ومَا كَانَ ظَنِّي أنَّ ذَا مِنْ شِعَارِكُمْ
ذر العذل عني يا عذول فمقلتي
ذَرِ الْعَذْلَ عَنِّي يَا عَذُولُ فَمُقْلَتي
تَفِيضُ دَماً مِنْ فَرْطِ حُزْني وَحَسْرَتي
وَلَمَّا نَأَى مَنْ كَانَ سُؤْلي وَبُغْيَتي
ثياب الضنى قد جددت لبعادكم
ثِيَابُ الضَّنى قَدْ جُدِّدَتْ لِبعَادِكُمْ
فَزِيدُوا سِقَامِي إنْ يَكُنْ مِنْ مُرَادِكُمْ
تَهَنَّيْتُمُو دُوني بِطِيبِ رُقَادِكُمْ
فيا فوز المصاب من الإلاه
فَيا فَوزَ المُصابِ منَ الإلاهِبداهيَةِ دَهَتهُ عَنِ الملاهيلَقَد أمسى مُصيباً كلَّ خيرٍ
فكم من نعمة في طي نقمه
فكَم من نِعمَةٍ في طيِّ نقمَهوكم من نقمَةٍ في طيِّ نعمَهوكم مِن شِدَّةٍ صارَت رخاءً
وأنى له علم بذاك وقد غدا
وأنى لهُ علمٌ بذاكَ وقد غَدالغَفلتِهِ العُظمى جهولاً بنَفسهِومن أينَ يدري غيَّهُ من رَشادهِ
هذه روضة الرسول فدعني
هذِهِ روضَةُ الرسولِ فَدَعنيأبذُلِ الدَمعَ في الصعيدِ السعيدِلا تَلُمني على انسكابِ دُموعي
بادر إلى كتب الأمالي جاهدا
بادر إلى كتبِ الأمالي جاهداًمِن ألسُنِ الحُفّاظِ والفُضلاءِفأجَلُّ أنواعِ الحديثِ بأسرها