العصر العثماني أرشيف

وقائل لي أراك ليس تشبهها

وقائل لي أراك ليس تشبههاشهارة قلت قف لي واستمع مثليأليس صنعاء دون الظهر من ظلع

رجوعاً إلى المولى فهذا زمانُهُوطرحاً على الأبوابِ هذا مكانُهُوطُف حولَ بيتِ اللَه للعفوِ راجياً

حَمانا مِن مخوفِ الدهرِ بيتٌله بالذكر أركانٌ وسَقفُمَحوطٌ بالسرور وبالتهاني

أرسلت مقلتي دُموعاً غزاراًوحَوت أضلُعي لهيباً وناراًوتناءى صَبري وهَل بعدَ بُعدٍ

من لم يَغُص في لُجَّةِ القاموس لميَعلَم بمقدار الصحاحِ الجوهَرِيّهومن امتطى سحَّ العُبابِ فإنهُ

نسألُ رحمَ الراحمِ الرحمانِلمالكِ بنِ عابدِ الرحمانِحتى يُنادى لتَقُم يا مالك

تَرَنَّم الطيرُ على غُصنِ بانإذ بانَ غَيمُ الجَوِّ والصحوُ بانوقامتِ الأدواحُ راقصةً

ألا ليتَ شعري هل أرى البيت مَعلَماًوهَل أرِدَن يوماً على الري زَمزماومَن لي بحَجِّ البيت في خير معشرٍ

يجاذبُني شوُق الدّيار وغُربتيتُخلّصني من راحتيه وتحبسُومن عجب أنّي مُقيمٌ ببلدة

ورُبّ صديق خالص الوُدّ ناصحوفيّ بما يُعطي من العهد شاكركريم بما في كفه وهو مُعدمٌ