دع العيس يا حادي الركائب واتئد
دَعِ الْعِيسَ يَا حَادِي الرَّكاَئبِ وَاتَّئِدْ
وَهَا مُقْلَتي الْعَبْرَا فَخُذْ مَاءَهَا وَرِدْ
لَحَاني عَذُولي قُلْتُ دَعْني وَلاَ تَزِدْ
بسقط اللوى صب حليف محبة
بِسَقْطِ اللَّوى صَبٌّ حَلِيفُ مَحَبَّةٍ
مُقِيمٌ ومَنْ يَهْوَاهُ فِي أرْضِ غُرْبَةٍ
أقُولُ لِمَنْ لَمْ يَحْفَطُوا حَقَّ صُحْبَةٍ
اصخ لي أيها الملك الهمام
اصخ لي أيها الملك الهمامعليك صلاة ربك والسلامإليك ركائب الآمال أمت
إذا شئت أن تلقى عدوك راغما
إذا شِئتَ أن تَلقى عدوَّكَ راغِماًوتَقتُلَه غمّاً وتُحرِقَهُ هَمّاًفسامِ للعُلى وازدَد منَ العلمِ إنّهُ
طوبى لمن طاف بالبيت العتيق وقد
طوبى لمَن طافَ بالبَيتِ العَتيقِ وقَدلجا إلى اللَه في سرٍّ وإجهارِفكُلُّ من طافَ بالبيتِ العتيقِ نَجا
فمن جاء مشتاقا إليه أخا وجد
فَمَن جاءَ مُشتاقاً إليهِ أخا وَجدِوَخَلفَ ما خلّى من الأهلِ والوُجدِوقاسى مَشَقّاتِ الطريقِ ولم يَزَل
هبوا الصبر قلبا بات بالحب موجعا
هبُوا الصَّبْرَ قَلْباً بَاتَ بِالْحُبِّ مُوجَعَا
بَكَادُ مِنَ الأَشْوَاقِ أنْ يَتَقَطَّعَا
أُنَادِي وَدَمْعِي فاضَ فِي الْخَدِّ أرْبَعَا
ضنى بفؤادي زاد من فيض عبرتي
ضَنًى بِفُؤَادِي زَادَ مِنْ فَيْضِ عَبْرَتي
وَيَا عَجَباً لَمْ يُطْفِ نِيرَانَ علَّتي
وَلَمَّا تَوَلَّتْ عِيسُهُمْ وَاسْتَقَلَّتِ
طريق هواكم عقد ديني ومذهبي
طَرِيقُ هَوَاكُمْ عِقْدُ دِيني وَمَذْهَبيوَأَنْتُمْ مُنى قَلْبي وَسؤْلي وَمَطْلَبيوَكَدَّرْتُمُ بِالْبُعْدِ صَافيَ مَشْرَبي
جفاني أحبائي وجاروا بصدهم
جَفَاني أحِبَّائِي وَجَارُوا بِصَدِّهِمْ
وَصَافَيْتُهُمْ وُدِّي وَفَاءَ لِعَهْدِهِمْ
شَرَحْتُ لَهُمْ مَا حَلَّ بي بَعْدَ فَقْدِهِمْ