العصر العثماني أرشيف

عظمت نعم من أمير سعيد

عظمت نعمٌ من أمير سَعيدالأنام بها في السرورُ يَزيدظَرفاً حِكماً أدباً حسباً

خِلافَةٌ قَد سَمَت مَفاخِرُهاعَن أن يُرى في الوَرى مُفاخِرُهالدى الخلائقِ قد عَلَت شَرَفاً

بأسعَدِ مالكٍ وفي العُهودِهناءٌ قد تجدَّدَ في الوُجودِعظيمُ القدرِ سامي الفخرِ عالي ال

أميرٌ سما المُلاكَ بالدين والعلمِوبالفضل والإحسان والعَدل والحلمِيُؤسِّس رُكنَ الدين والعَدل والتُّقى

للحسن مَا للرّاح بالأروَاحِكم فِي المحاسن غاب عقل الصًّاحيلو تعذل العشاق فيما عاينوا

يَمِّم حمى تاج المُلوكِ محمدِإن شئت أن تحظى بسعدٍ مُسعدِشمس الملوكِ بأفق غربٍ نُورُهُ

مدائحي لعلاهُجواهرٌ في عُقودِتزينت بقبولٍ

يَمِيناً بِمَنْ زَارَ الْحَطِيمَ وَزَمْزَمَا
وَمَنْ طَافَ بِالْبيْتِ الْعَتِيقِ وَأَحْرَمَا
لَقَدْ خَلَّفُونِي نَاحِلَ الْجِسْمِ مُغْرَمَ

فُؤَادِي عَلِيلٌ مَا لَهُ مَنْ يَعُودُهُيُعَلَّلُ مِنْكُمْ بِالَّذِي لا يُفِيدُهُنُفِي النَّوْمُ عَنْ عَيْني فَعَزَّ وُجُودُهُ

لِقَلْبي أنِينٌ لاَ يَزَالُ مِنَ الْجَوى
وَجَفْني قَرِيحٌ قَدْ أَضَرَّ بِهِ النَّوى
وَكَمْ ذَا أُنَادِي حَوْلَ كَاظِمَةِ اللِّوى