أنعم صباحا في ظلال روضة
أنْعِمْ صَباحاً في ظِلالِ رَوضةٍتدعُو إلى النَّشْوةِ حُسْناً وبَهَالمَّا غَفَا فيها النَّباتُ سُحْرَةً
غنيت وقد شاهدت أحسن منظر
غَنِيتُ وقد شاهدتُ أحسنَ مَنْظَرٍمن الرَّوضِ عمَّا يصْطفِيه جِنانُفأزْهَارُه وَشْيٌ وسَلْسَلُ مائِه
بأبى وإن كان أبى سميذعا
بأبى وإن كان أبى سميذَعاخُلِقت يداهُ للشجاعةِ والنَدىراجَعتُه في أزمةٍ فكأنّما
دع الهوى فآفة العقل الهوى
دَعِ الهوى فآفةُ العقلِ الهوَىومَن أطاعَه من المجد هَوَىوفي الغرامِ لَذَّةٌ لو سَلِمْت
وظبي أفكر في تيهه
وظَبْيٍ أُفكِّر في تِيهِهِفلا يحْظُر الوصلُ في خاطِرِيحَبانِي مُجَرَّدَ وَعْدٍ له
نتمنى الوفاء من عشرة الناس
نتمنى الوفاء من عشرة الناس فتلقى القلوب ما يعيبهاعيرونا بالصمت والحمد لل
قدوم به تاج المسرات بعقد
قدوم به تاج المسرات بعقدامن أتانا كل يوم يجددصحا الناس والفسطاط قرّت وقد مضى
إن يكن قطر من ريقه
إن يكنْ قَطَّر من رِيِقِهماءَ َوْردٍ لحياةِ الأنْفُسِفلقد أبْدَى لنا من وَجْهِهِ
فلا يستحمدون الناس أمرا
فَلا يَستَحمِدونَ النَّاسَ أَمْراًوَلَكِنْ ضَربَ مُجْتَمعِ الشُّؤُونِ
ان تكن غبت عن عيوني احتجابا
ان تكن غبت عن عيوني احتجاباايها البدر في الحشا مثواكاأنت في أسود الفؤاد ولكن