العصر العثماني أرشيف

لا تعجبوا إن لم يلح في الورى

لا تعجبوا إن لم يلح في الورىفضلي وأخفاهُ ذُوو مينفأعظمُ الأجرام قدرا إذا

كُلّنا جَرحى خُطوبٍما لنا الدهرَ مريحفلهذا لم يكن يو

بالصبر يَرْقَى المرءُ أوْجَ العُلَىإن التَّأنِّي دَرَجٌ للرَّقَا

لا عذَّب اللُهُ مُتَيَّماً بمالَقِيتُه مِن كثْرةِ التَّجَنِّي

أنا والمَنِيَّةُ في وَجَلْمِن سِحْرِ هاتيك المُقَلْ

كلامُه في وعيدِي ليس يجْرحُنِيإن الوعيدَ سلاحُ العاجِز الحمِقِِ

نعيمُ المرءِ ثوبٌ مُسْتعارُوفي الماضي لمن يبْقَى اعْتبارُ

ما كلُّ دارٍ آنسَتْ دارُ الحِمَىأو كلُّ بيضاءِ الطُّلى أسْماءُ

شِعْرِي إذا أبْدَيْتُه لعِصابةٍتَلْقاهُم لنَشِيدِه لا يُحْسِنُواكالعِطْرِ تجلِبُه لأنْطاكِيَّةٍ

مُذْ قَعْقَعتْ عُمُدٌ لِلْحَيِّ وانْتَجَعَتْكِرامُ قُطَّانِه لم ألْقَ مِن سَنَدِمضى الأُلَى كنتُ أخْشَى أن يُلِمَّ بهم