العصر العثماني أرشيف

صدقوا ولكن لست ممن يقبل

صدَقُوا ولكن لستُ ممن يقْبلُليس المُخاطَبُ في الورَى مَن يعْقِلُ

مَن رام مِن حُسَّادِهِ نُصْرَةًكان كمَن في النارِ يُطْفِي الأُوَارْ

إن الكرامَ إذا اخْتشَوْا نَدَّ العُلَىجَعَلُوا لها سِمْطَ القَرِيضِ قُيودَا

قد قلتُ لِسِحْرِ طَرْفهِ إذْ نَفَثَامن شاهدٍ إذا في أهلِه مَا لَبِثَاإذ يكْسِر جَفْنَيْه لكي يَعْبَثَ بي

لا بِدْعَ أن شاعَ في البَرايَاتهتُّكِي في الرَّشَا الرَّبيبِعِشْقِي عجيبٌ فكيف يخْفَى

كم شِدَّةٍ حَملْتُ ثِقْلَ خُطوبهاليستْ لِمَحْمِلِها الجبالُ تُطِيقُما كنتُ أضْبِطُ للزَّمان نَوائِباً

قل لمن رام ان يدانيك مجدااقصر اقصر اطلت يا مغرورنحن بيت لنا التقدم بالفض

لي في ادعاء المكرمات حقوقفسل الزمان وانني لصدوقولئن حرمت الاتحمى مسهما

مالكتي تملكيالنفس لن تملكوهي لكي اطوع من

قد كان كيسي عامرامن فضّة ومن ذهبوالآن صار خالياً