العصر العثماني أرشيف

عين أصابت شملنا لا رأت

عَيْنٌ أصابتْ شَمْلَنا لا رأَتْشَمْلاً على طُولِ المَدامِعِ يُجْمَعُ

قل للذي هَمُّهُ الفَخارُمن دون ذا ينْفَق الحمارُ

أرى جسمِي تَحُطُّ به البَلايَاوما شارَفْتُ مُعْتَركَ المَنايَافإنْ أبْقانِيَ المَولَى فأرجُو

ثقِيلُ رُوحٍ أنْكَرُوا وَطْأَهُنَرْجِسَ رَوضٍ حُفَّ بالسَّوْسَنِفقلتُ غُضُّوا الطَّرْفَ عن وَضْعِهِ

وشَادِنٍ قَيْدُ العقولِ وَجْهُهُوصُدْغُه سِلْسلةُ الآراءِشَامَتُه حَبَّةُ قلبٍ مذ بَدَتْ

خذ العفو وأمر بالذي أنت أهلهفتحت يديد الامر والنهى كلهولا تنس أضيافاً على جودك رتموا

لم يبق وجدي لحسن الصبر وجداناولا لقلب سلاه الدمع سلوانااصبحت أغزر نوحا من مطوقة الوادي

فكأنّ تُونس إذ رُمتُ عنهاسفرا فالأمطارُ عنها توالتبخلت بي فكلّما رام شوقي

إن الرجالَ لهم وسائلُ للمُنَىووَسِيلتِي حُبُّ النبيِّ وآلِهِ

كنتُ مُسْتأنِساً إلى كلِّ شخصٍفأنا الآن نافِرٌ من خَيالِي