العصر العثماني أرشيف

مولاي يهنيك ما أثرت من أثر

مَولايَ يَهْنِيك ما أثَّرْت من أثَرٍأعْطاك ربُّك فيه غايةَ الأمَلِبَنَيْتَ دُنْياك في دارٍ جمعتَ بها

في الرَّوضِ جَرَى زُلالُ ماءٍعن أحْسَنِ مَنْظَرٍ يَشِفُّأحْداقُ لُجَينِهِ عليها

وشادِنٍ أزْهَى من الطَّاوُوسفي عِشْقِه مَنِيَّةُ النُّفُوسِأبْدَى لنا مِن الثَّنايا فَمُه

مضى الأُلَى برائِقِ اِلشِّعْرِ وماأبْقَوا لنا في كأْسِنَا إلاَّ العَكِرْتمتَّعُوا بحَشْوِ لَوْزِينَجِهمْ

يا من يد الرحمن قد خطت علىصفحات خديه السنية لاماقد تم حسنك بالعذار فمن رأى

وليلة كأن السعد فيها ايسناخطفنا بها لذاتنا ايما خطفاوكان صلاحى والتعفف غايب

سقم بطرفك قد اقضى الى بدنيحتى تبدل من عيني بالوسنعدمت نظرة عين غادرت جسدي

خلياني ولوعتي وغرامييا خليلي واذهبا بسلامقد دعاني الهوى فلباه قلبي

تكتُّمُ المُغْرَمِ لا يُمْكِنُوسَلْوةُ العاشقِ لا تَحْسُنُ

مَطلتْنِي ثم أدَّعيْتَ السَّخاوالمَطْلُ مولودٌ من البُخْلِ