لا تطمعي في سلو قلب
لا تطمعِي في سُلُوِّ قلبٍليس له عن هوىً سُلُوُّقلبُكِ خالٍ وبي اِنشغالٌ
قال لي عاذلي تناء عن الحب
قال لي عاذِلي تَناءَ عن الحببِ وأَنّى من سَكْرَةِ الحبّ صَحْوُلامَ مُستَهتراً بها وهو سالٍ
كتمت من أسماء ما كان علن
كتَمْتُ من أسماءَ ما كان عَلَنْيومَ طلولٍ ورسومٍ ودِمَنْلولا ليالِي الخَيْفِ ما كان لنا
ولما تعانقنا ولم يك بيننا
ولمّا تعانقنا ولم يكُ بينناسوى صارمٍ في جَفْنِهِ لا من الجُبْنِكرهتُ عناقَ السّيف من أجلِ جَفْنِهِ
في العناء الطويل كيف وقعتم
في العناءِ الطّويل كيف وقعتُملاعَدِمْتم هذا العناءَ المُعَنِّيقد مضتْ نوبةُ السُّرور فلم يب
إذا أنتم لم تشفعوا في قباحة
إذا أنتُمُ لَم تَشفَعوا في قباحةٍولم تشفعوا في خائفٍ بأمانِفَما أَنتُمُ إلّا سَرابٌ بقِيعَةٍ
يا يوم أي شجى بمثلك ذاقه
يا يومُ أيُّ شَجىً بِمثلك ذاقهعُصَبُ الرّسولِ وصفوةُ الرّحمنِجرّعتَهم غُصصَ الرّدى حتّى اِرتوَوا
وسدني كفه وعانقني
وَسَّدني كفَّهُ وعانقنيونحن في سَكْرَةٍ من الوَسَنِوبات عندي إلى الصّباح وما
أقلا فشأنكما غير شاني
أقِلّا فشأنُكما غيرُ شانيولَستُ بطَوْعكما فاِتركانيولا تجشما عَذْلَ من لا يُصيخ
سأبلغ حاجاتي وإن كن نزحا
سأَبلغُ حاجاتي وإنْ كنّ نُزَّحاًبكلّ رقيقِ الشَّفْرتينِ يَمانِوكلِّ طويلٍ كالرِّشاءِ مَدَدْتهُ