السيد الحميري أرشيف

وارث السيف والعمامة والراية

وارثُ السيف والعِمامةِ والرايةِ مطويّةً وذاتِ القيودِمنه والبلغةُ التي كان والحر

إذا أنا لم أحفظْ وَصاةَ محمدٍولا عهدَه يومَ الغديرِ المؤكَّدافإنّي كَمَن يَشري الضلالةَ بالهدى

كذبَ الزاعمون أنّ عليّاًلن يُنَجِّي مُحِبُّه من هَناتِقد وربي دَخلتُ جَنّةَ عَدْنٍ

به وصَّى النبيُّ غداة خمٌّجميعَ الناسِ لو حَفظوا النبيّاوناداهمْ ألست لكم بِمولى

من كانَ في الدينِ نوراً يُستضاء بهِوكان من جهلِها بالعلمِ شافيهاكان النبيُّ بوحيِ اللهِ مُنذِرَها

هلاّ وقفتَ على الأجراعِ من بتنٍوما وقوف كبيرِ السنِّ في الدِّمَنِإنْ تَسأليني بقومي تَسألي رجلاً

بأبي أنتَ وأمّييا أميرَ المؤمِنينابأبي أنت وأمّي

أقول لما رأيتُ الناس قد ذَهبوافي كلِّ فنٍّ بلا علمٍ يَتيهونامن ناكِثين ومُرَّاق وقاسطةٍ

ما بالُ مَجرى دمعِكَ الساجِمِأَمن قذىً باتَ بها لازمِأم من هوىً أنت له ساهرٌ

فدع ذا وقلْ في بني هاشمٍفإنّك باللهِ تَستعصمُبَني هاشم حُبُّكم قُربةٌ