نظرت إليك بطرف أكحل أدعج

نَظَرتْ إليكَ بَطَرف أَكْحَلَ أَدعْجٍفكأنَّما نظَرَت بِمُقْلة بِحَزَجِوتلفَّعت فأرتْكَ بينَ قلائدٍ

لمن الظعائن طلع الأحداج

لِمَن الظّعائِنُ طُلَّعَ الأحْداجوقَفَتْ لشأنٍ وانثَنَت لَمِعاجِغَنَّت بأطْراب النفوس وعارَضت

ألا زعموا اني مللت وملت

أَلا زَعَموا اني ملَلْتُ ومَلَّتِواْبلَلْتُ من داءِ الجَوى وابلَّتِوانَّ الهوى المعْهُود بيني وبينها

غدا كلأ اللذات وهو يبيس

غدا كَلأُ اللَّذاتِ وهو يَبيسُورَبعُ الهوى من قاطنيهِ دريسُووَلَّت من العش الرَّغيدِ بَشاشةٌ

ولا وصمة بكريم معدم نشبا

ولا وصَمةٌ بكَريم مُعْدم نَشباأَهاب من طيّبِ المُرتْاد مُطَلَّباأَصُبَحْتُ بين غنى نفسٍ وفقْر يدٍ