نظرت إليك بطرف أكحل أدعج
نَظَرتْ إليكَ بَطَرف أَكْحَلَ أَدعْجٍفكأنَّما نظَرَت بِمُقْلة بِحَزَجِوتلفَّعت فأرتْكَ بينَ قلائدٍ
لمن الظعائن طلع الأحداج
لِمَن الظّعائِنُ طُلَّعَ الأحْداجوقَفَتْ لشأنٍ وانثَنَت لَمِعاجِغَنَّت بأطْراب النفوس وعارَضت
يا دار جيرتنا والحي حييت
يا دارَ جيرتنا والحيّ حُيّيتواخْتال مغناكِ في زيِّ وتَبْييتِأَين الذين حَلَلْنا في جوارِهم
منازل الحي من ميثا بتكريت
منازل الحيَّ من مَيْثا بتكريتِسُقيتِ صَوْبَ الحَيا علاً وحيّيتِحيثُ الجآذرُ والغِزْلانُ راتعةٌ
ألا زعموا اني مللت وملت
أَلا زَعَموا اني ملَلْتُ ومَلَّتِواْبلَلْتُ من داءِ الجَوى وابلَّتِوانَّ الهوى المعْهُود بيني وبينها
رعى الله ذهلا حيث أمت ركائبه
رَعى اللهُ ذهْلاً حيث أَمَّت ركائبُهْوأَنى ثَوى سارَ في اليُمن صاحِبهْوسَقْياً لهُ من سيّدِ كلَّ ليلةٍ
لا اللهو شاب ولا عهد الصبا درسا
لا اللّهو شابَ ولا عهدُ الصّبا دَرساففيم يُضْمر قلبي لوعةً وأسىما عَرَّسَ الهَمُّ في قلبٍ يزفّ لهُ
غدا كلأ اللذات وهو يبيس
غدا كَلأُ اللَّذاتِ وهو يَبيسُورَبعُ الهوى من قاطنيهِ دريسُووَلَّت من العش الرَّغيدِ بَشاشةٌ
هكذا الحر إذا الحر افتقر
هكذا الحرُّ إذا الحرّ افتَقرْيَستقلَّ الحرصَ أو يشكو القَدَرْواستمدَّ الخير من معْدَنِهِ
ولا وصمة بكريم معدم نشبا
ولا وصَمةٌ بكَريم مُعْدم نَشباأَهاب من طيّبِ المُرتْاد مُطَلَّباأَصُبَحْتُ بين غنى نفسٍ وفقْر يدٍ