إذا ذكرت يوما مكارم تستبقى
إذا ذُكرت يوما مكارمُ تُستبقىفإن مديح الشعر انفسها عِلقاوماكلُّ شعر كالّذي أنا قائل
يهنيك في حسب أبا اسحاق
يهنيكَ في حسب أبا اسحاقِشرفُ العلى ومكارم الأَخلاقِياسيداً بسط النّدى حتى نضا
وفيت لمن لم يلف حبا فما وفى
وفَيتُ لمن لم يُلفَ حِبًّا فَما وَفَىوأنصَفْتُ مَن كانَ صَبًّا لأنصَفاوعُلّقْتُ محْبوباً إليَّ دلالُه
تمتع من شرخ الصبا ما تمتعا
تمتَّعْ من شرخ الصِّبا ما تمتَّعَافلَمّا تغشّى رأسه الشّيْبُ وَدّعارضيعُ تصابٍ وَسَط مَهدِ شبيبَةٍ
يا للطلول ويالها من أربع
يا للطّلول ويالها من أرُبعِمَثلت لنا بيْنَ اللّوى فالأجْرَعِعجباً نُجَدّد في عِراصِ رسومها
برقت عوارضها فخلت وميضا
بَرقَت عوارضُها فخَلت وميضاًلم أرتكَ الدرَّ والإغريضاورَنت إليكَ بمقلتين ورَقْرَقت
هي النفس من ذكر الممات نفورها
هي النّفس من ذكر الممات نفورُهامخافةَ مكروه إليه مصيرهاوما أمنُها أو خوفها في حياتها
إنما ينفعنا صوب المطر
إنّما ينفعنا صوبُ المطرْفي ذرَى السيّد ذُهل بن عُمَرْحيث نجني من أفانين النّدَى
أجارتنا أن الصدود من الغدو
أجارَتنا أن الصّدودَ من الغَدْوفبيني لعلَّ البينَ أشفى من الهجرِتداعت سَجيّاتُ القطيعة بيننا
طال عهد الصب فادكرا
طالَ عهدُ الصَّب فادَّكَراواستهلّت عينُه دِرَراعَبَرات يَستدّرُّ بها